السيناريو المرجَّح للاستحقاق الرئاسي والتأجيل وارد... اللحظة الإقليمية والدولية للتسوية لم تحن بعد

دخل لبنان في مرحلة ضبابية حول الاستحقاق الرئاسي وكل ما يحيط به من قلق ومخاوف تشي بعدم حصول هذا الاستحقاق في موعده الدستوري المحدد، إذ يكشف مرجع سياسي بارز في مجالسه، أجواء متداولة عن تأجيل قد يحصل لأشهر في حال لم يتم التوافق على رئيس يحظى بإجماع المكونات السياسية، وذلك يعود الى مسار الاتصالات الجارية على قدم وساق بعيداً من الأضواء، وتحديداً على خطوط واشنطن – باريس، الرياض والقاهرة وتواصل فرنسي مع طهران لهذه الغاية نظراً لامساك إيران بالملف اللبناني عبر "حزب الله".وفي السياق، تشير مصادر سياسية متابعة لـ"النهار"، الى أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري بات مقتنعاً مع اقتراب الدخول في المهلة الدستورية، بأن ثمة صعوبة لعقد جلسة يُنتخب فيها الرئيس العتيد للجمهورية الذي يحتاج الى 86 صوتاً من الدورة الأولى للفوز، وما سيحصل عندما ستحدَّد الجلسة الأولى هو نصاب الـ 65 نائباً، ما يعني تعطيل الجلسة وربما في جلسة ثانية وثالثة كما كانت الحال ما قبل انتخاب الرئيس ميشال عون، وبالتالي فان المسألة لا تتعلق فقط...