بعدما تسلّح الرئيس نجيب ميقاتي بصفتَي تصريف الاعمال وتأليف الحكومة أصبح اكثر حرية وقوة في حركته السياسية من اتخاذه أصغر قرار في السرايا الى استمراره في مفاوضات حكومته مع صندوق النقد الدولي، مع تشديده على ممارسة سياسة الانفتاح على الجميع، من النائب جبران باسيل الى كل الكتل والقوى اذا كانت تتجه بالفعل الى تسهيل ولادة الحكومة. وهو يؤكد احترامه حصيلة اصوات النواب الـ 54 الذين سمّوه، ولا سيما الرئيس نبيه بري ويشيد بصفاته ومقارباته على مسمع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي يقدّر بدوره موقف رئيس المجلس. بيد ان ميقاتي في المقابل لا يعادي الذين لم يختاروه وسمّوا السفير نواف سلام او الذين وضعوا ورقة بيضاء، وان حصوله على هذا الرقم من تصويت النواب في الاستشارات يجب الا يكون هو الفاصل على اساس ان البُعد الميثاقي لهذه المسألة يجب ان يتبلور في التأليف وليس في التكليف.وكان الاتصال الذي تم بين ميقاتي والرئيس سعد الحريري "ممتازا" حيث هناك تعهد من الرئيس المكلف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول