السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"لقاء سيدة الجبل" و"مجلس رفع الاحتلال الايراني" نقلا للراعي وأبي المنى "خريطة طريق" لإنهاء الأزمة

المصدر: "النهار"
"لقاء سيدة الجبل" و"مجلس رفع الاحتلال الايراني" نقلا للراعي وأبي المنى "خريطة طريق" لإنهاء الأزمة.
"لقاء سيدة الجبل" و"مجلس رفع الاحتلال الايراني" نقلا للراعي وأبي المنى "خريطة طريق" لإنهاء الأزمة.
A+ A-
حمل وفد كبير من "لقاء سيدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان"، مشروع "خريطة طريق" للخروج من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد، الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى.


علوش
في بكركي، قال النائب السابق مصطفى علوش باسم الوفد: "أتينا اليوم لنؤكد الثوابت التي نعتبرها خريطة طريق يمكن للبنانيين اتباعها برعايتكم، للخروج من هذا النفق المظلم.
ثوابتنا، غبطة أبينا، تتوافق مع ما تنادون به، وهي:

- وثيقة الوفاق الوطني التي أقرت في مدينة الطائف، وتلازما دستورنا المعدل وفقاً لها عام 1989.

- قرارات الشرعية العربية، وأهمها قرارات قمة بيروت 2002 وتحديداً قرار الأرض في مقابل السلام.

- قرارات الشرعية الدولية، وتحديدا الـ1559، 1680، 1701 و2650".

وأضاف: "نعتبر ان لبنان قادر على استعادة دوره التاريخي، والذي على أساسه طالبت الكنيسة عام 1920 بتأسيسه، ألا وهو وطن يقوم على مبدأ الانتماء الوطني وليس الانتماء الديني، وطن الحرية والعدالة وليس وطن مأوى لأقليات خائفة، وطن الرسالة لمحيطه والعالم وليس وطناً يخرب محيطه والعالم ويعاديهما..

إنه الدور الذي لطالما لعبه هذا الصرح عبر التاريخ، وبما أنكم تطالبون اليوم بعقد مؤتمر دولي لمساعدة لبنان على تخطي صعابه، فإن هذه الثوابت يمكن أن تكون، في تقديرنا، ورقة عمل للمؤتمرين لمناقشة تطبيقها من أجل استعادة القرار الوطني من مغتصبيه وحماية سيادة لبنان وحريته".


سعيد
وذكر النائب السابق فارس سعيد بـ"أن سلسلة بطاركتنا العظام علمونا أربعة:

-ان لبنان هذا الذي اخترناه إنما هو وطن العيش المشترك.
-ان الشهادة لإيماننا المسيحي تكون أحسن ما تكون في بيئة العيش المشترك.
-ان كل الطوائف والجماعات اللبنانية هي للبنان هذا، وليس لبنان لواحدة منها.
- لبنان يكون بجميع طوائفه او لا يكون، ولجميع طوائفه أو لا يكون".


شيخ العقل
كذلك استقبل شيخ العقل في دار الطائفة، الوفد المشترك الذي تحدث باسمه الوزير السابق احمد فتفت الذي شدد على "أن الازمة ليست مسيحية او اسلامية انما وطنية ولا شيعية مسيحية او سنية بل وطنية حقيقية، والحل يجب ان يكون وطنيا عبر العيش المشترك واسترجاع سيادة الدولة وتكريس سيادتها للخروج من كل المآزق التي نعيشها، فانتخاب رئيس الجمهورية لا يحل المشكلة اذا لم نسر في ظل الدولة والدستور والطائف".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم