الاستقلال في زمن الاحتلال
24-11-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
مرةً أخرى حلّت ذكرى استقلال لبنان وسط فراغ رئاسي واستعصاءٍ في انتخاب رئيس جديد، لتؤكّد أن الاستقلال تحوّل منذ 1973 تحديداً وما تبعه من حروب أهلية وإقليمية، الى مجرّد فكرة هائمة لا معنى ولا تجسيد لها على الأرض، بفعل احتلال "أخوي" (فلسطيني) فتح الأبواب لاحتلالات "عدوّة" (إسرائيل) أو "شقيقة" (سوريا) و"صديقة" (إيران) أكثر تخريباً من العدوّ نفسه. هو كان "فكرةً" في الأصل، ولم تصبح واقعاً إلا بإرادة العيش المشترك والقبول بالتعدّدية والتنوّع. كان هذا تميّزاً قوياً ومبكراً في المنطقة، وظلّ دائماً موضع استهداف من العدو والصديق، واختراقٍ من قوى خارجية تريد التحكّم بالمنطقة والعبث بعروبتها. تمثّل الهيمنة الاحتلالية الإيرانية الراهنة، متنكّرةً بـ"حزب الله" وسلاحه غير الشرعي، لحظة الذروة في تفجير الصيغة اللبنانية، وترمي الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول