الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

التحركات "الرئاسية" تتصاعد والانظار الى دار الفتوى

المصدر: "النهار"
دار الفتوى (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
دار الفتوى (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
A+ A-
يتخذ لقاء دار الفتوى اليوم الذي يجمع عبره المفتي عبد اللطيف دريان النواب السنة دلالات بارزة لجهة الموقف الذي سيصدر عنه ويحمل توجهات حازمة في ملفات الطائف والدستور والانتخابات الرئاسية كما في ملف تاليف الحكومة وصلاحيات رئاسة الحكومة . وإذ وصف الاجتماع بانه مفصلي لجهة إعادة تماسك النواب السنة برعاية دار الفتوى حول المبادئ الأساسية من القضايا المصيرية والاستحقاقات المتلاحقة فان التحركات المتصلة بالاستحقاق الرئاسي تتواصل على غير محور وهي مرشحة للتصاعد تباعا في الأسبوع الطالع .

وامس التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب كتلة "التجدد" التي تضم النواب ميشال معوّض، أشرف ريفي، فؤاد مخزومي وأديب عبد المسيح في حضور نائبي تكتل "الجمهورية القوية" فادي كرم وايلي خوري.

عقب اللقاء الذي استغرق ساعة من الوقت، وصف النائب عبد المسيح باسم الوفد اللقاء بـ"المثمر" و"الجيد جدا"، واضعا "الإجتماع في اطار الزيارات التنسيقية لكتلة "التجدد" مع القوى السيادية والإصلاحية والتغييرية للبحث في التعاون في المجال التشريعي ضمن مجلس النواب كالموازنة ومشاريع القوانين من جهة، وللنقاش الجدي في كل الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمتها الاستحقاق الرئاسي من جهة ثانية".

تابع: "نحن على تفاهم واضح مع "القوات اللبنانية" باننا لا نريد فراغا في سدة الرئاسة بل نحتاج رئيسا جديدا قبل 31 تشرين الاول، لكن ليس "أي رئيس"، باعتبار ان البلد لم يعد يحتمل 6 سنوات أخرى من عزله عن محيطه العربي والعالمي، وان يكون دولة ضعيفة تفتقر الى اصلاحات جوهرية ولا تحترم الدستور، كما لم يعد يحتمل 6 سنوات أخرى من الذل لأبنائه الذين يقفون في الطوابير من أجل "مليون ليرة" من المصرف او على ابواب المستشفيات او لشراء دواء او حليب او مازوت او الهرب في عبّارات الموت غير الشرعية والموت على الطرقات غير الآمنة".

ورأى ان "بداية التغيير كانت في الانتخابات النيابية الاخيرة وفي اللقاءات نحو وحدة المعارضة وتثبيتها، أما مدخل التغيير فهو "رئاسة الجمهورية" والأكيد تشكيل حكومة تأخذ البلد بالاتجاه الصحيح."

اضاف: "البلد لم يعد يحتمل 3 انواع "رؤساء جمهورية" وهي: رئيس يتبع ويكمل النهج الحالي الذي أوصلنا الى الإفلاس والعزلة والفشل او رئيس "آدمي بس ضعيف" لا خبرة لديه يكون فقط متابع للأزمة وشاهد على الانهيار او رئيس يسقط علينا "من فوق" ولا يعيش معنا، مواكبا معاناة اللبنانيين ووجعهم".

وشدد على ان المطلوب رئيس سيادي وانقاذي واصلاحي يتمتّع بالقدرة الكافية، وهذا لن نشهده الا مع اتفاق كل القوى المعارضة على مختلف انتماءاتها وتنوعها لمواجهة هذا الاستحقاق واعادة لبنان وهويته الى اصالته التي تربّينا عليها جميعنا ونؤمن بها".

وردا على سؤال، قال عبد المسيح: "لم يتم الدخول في الأسماء بل بآليات توحيد المعارضة ككل، وهناك تنسيق دائم مع "اخوتنا" التغييريين وحتى الآن لم نصل الى آلية موحدة معهم الا ان التنسيق مستمر".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم