الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

دخول مرحلة الأسماء... و"المطابخ الرئاسية" حاضرة تاريخيّاً

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
صندوق الاقتراع في مجلس النواب (نبيل إسماعيل).
صندوق الاقتراع في مجلس النواب (نبيل إسماعيل).
A+ A-
تُخاض انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية في المجالس السياسية كعادة متلازمة مع كلّ المراحل قبل تنقيح الاسم في محبرة الاقتراع. وتتحرّك "المطابخ الرئاسية" تباعاً التي يسبق أن جمعت تكتلات متنوعة معاً، لمحاولة إنضاج ظروف المعركة بمقاديرها النيابية. وعند الحديث عن تسابق ترشيحي على أصوات قليلة، كان الفعل للمطابخ التي تسعى إلى إضافة "مقبّلات من الأصوات" ليُعرف اسم الرئيس على طاولتها. ولا تختلف الصورة اللبنانية التمهيدية لاستحقاق 2022 الرئاسي عن سابقاتها. وقد تظهّر حالياً عمل مراكز عدّة رئاسياً بدءاً من التكتلات السيادية، ومروراً بتكتل قوى التغيير، فتكتلات "ممانعة". ولا تزال المرحلة قابلة للمتغيرات أو الاندماجات. وعلمت "النهار" أن النواب التغييريين دخلوا مرحلة الأسماء بين بعضهم البعض وبدأوا التداول في الشخصيات التي سيقترحونها في جولتهم الثانية على الكتل. وهم يعتزمون إصدار بيان مشترك يعبّر عن الموضوع؛ وعُلم أنهم توصلوا إلى أسماء خارج إطار الصفة الحزبية أو النيابية، بما يعني أن الأسماء التي سيطرحونها من جهتهم ستكون جميعها من خارج الندوة البرلمانية. وكان يفترض الإعلان عن الأسماء هذا الأسبوع لكن موضوع الموازنة والاستحقاقات الأخرى المتكاثرة أرجأت مسعاهم بعض الوقت. وبذلك، ستكون البلاد أمام مرحلة "تأهُّل" تدريجية من زحمة أسماء إلى "قلّة" منها على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم