سياديون في الذكرى الأربعين لانتخاب البشير يفتقدون "الفراغ الاكبر"

استذكرت شخصيات سيادية الذكرى الاربعين لانتخاب بشير الجميل رئيسا للجمهورية، صارماً عادلاً لايساوم ولا يهادن ويستظل الكتاب.


جعجع
في هذه المناسبة، كتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عبر "تويتر": "بالذكرى الأربعين لانتخابك… وعدنا إلك نوصّل رئيس يشبهك".


نديم الجميل
وكتب نجل صاحب الذكرى النائب نديم الجميل عبر "تويتر" : "40 سنة… وانت الفراغ الاكبر".


الصايغ
وغرد نائب رئيس حزب الكتائب النائب سليم الصايغ: "ان البشير كينونة لمصير لا يقهر وهو صيرورة لكيان لا يموت، وهو المساحة العابرة للمكان، وهو الروح العابرة للزمان، وهو القومية اللبنانية بأنوارها، حمل خوفه عليها واقدم، فثبت نهائية لبنان ومن اجلها استشهد رئيسا لكنه بقي حيا فوق الرئاسة، قوته من حريته فلم يساوم وقوتنا معه ان احرارا "نبقى".


الحاج
وغرد أيضاً عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج: "اختصارا للكلام حول المواصفات والبرنامج والرؤية والمشروع والتعافي والدولة والمؤسسات: نريد .... بشير! أربعون عاما وأنت الرئيس الرئيس والجمهورية القوية."!


يزبك
وأورد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك، على صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "الغاية من وصول بشير إلى رئاسة الجمهورية كانت صون الانتصار الذي حققته "القوات اللبنانية"، كمقاومة وطنية، على أعداء لبنان وعلى كل من سعى الى تغيير دوره ورسالته.

وقد اقتنعت "القوات" بأنّ استكمال إعلاء سياج الوطن وتحصين أسواره باتا يحتاجان الى نضال مدني سلمي وإلى بناء دولة عزيزة متطورة. نعم هكذا كان بشير و"القوات" يريان دور المقاومة، أي أن تُسلّم سلاحها الى الدولة وتضع خبراتها في تصرف شعبها وإلا تحولت الى آلة تدميرية... نعم بشير لم يسعَ في الماضي ولا تسعى "القوات" مع سمير الآن الى منصب الرئاسة ولا الى أي منصب، ما لم يصب في خدمة الغاية السامية المتمثلة ببناء الدولة. وما نراه اليوم من استقتال على الموقع، ولو كان الثمن تدمير لبنان، ليس إلا النقيض الفاقع لمشروع "القوات" الذي استشهد من أجله الشهداء وفي مقدمهم البشير. وتتساءلون بعد لماذا بنى بشير قبل أن يحكم، ولماذا دمّر من جاء بعده وهم على كراسي الحكم؟ لأن كرسي الرئاسة وسيلة بناء وليست غاية في نفْسِ مريض".


اسطفان
واعتبر النائب الياس اسطفان في تغريدة أن "يوم انتخاب بشير الجميل رئيسا استثنائيا، كان يوما عظيما في تاريخ لبنان.. يوم شهد لبنان وقفة رجل ليس كباقي الرجال، وقفة رئيس نادر، قائد ثائر. كان عرسا للحرية والديموقراطية والوطنية، بشير الجميل بطل لن يتكرر، ورئيس لن يعاد".


واكيم
وكتب النائب السابق عماد واكيم: "ستبقى مثال الرئيس القوي… وستبقى حيّاً فينا… بشير."