السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

التنسيق الفرنسي - الفاتيكاني يتفاعل والرياض والقاهرة على الخط تجنّباً للفراغ

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
البابا فرنسيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الفاتيكان (26 تموز 2018 - أ ب).
البابا فرنسيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الفاتيكان (26 تموز 2018 - أ ب).
A+ A-
انخفض منسوب الحديث عن الانتخابات النيابية وتداعياتها، ليبقى شق الطعن ببعض النتائج من ذكريات هذا الاستحقاق الذي ضرب بقوة وقلب الواقع السياسي رأساً على عقب، حتى أن المولجين بشركات الاستطلاع صُدموا بعدما ذهبت توقعاتهم أدراج الرياح، لينتقل الحديث من انتخابات رئاسة المجلس النيابي الى الاستحقاق الرئاسي، والمكتوب يُقرأ من عنوانه. فالرئيس نبيه بري "راجع" الى ساحة النجمة بإعادة تجديد البيعة له، لكن الاستحقاق الأم يبقى في الانتخابات الرئاسية، اذ لا يُخفى أن الأسماء التي كانت مطروحة بقوة لخلافة الرئيس ميشال عون انهارت أسهمها، فبعد الانتخابات تغيرت المعطيات وتبدلت الوقائع والظروف، وزعيم تيار"المردة" سليمان فرنجية، هو من قال بالأمس "زمطنا بريشنا" في الانتخابات النيابية، فيما لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، يكابر وحيث معظم نواب "التيار" فازوا بأصوات شيعية من دون اغفال عامل أساسي هو 58 ألف صوت مسيحي "قواتي" زيادة عن أصوات "التيار".في السياق، ثمة سؤال آخر أمام الاستحقاقات المقبلة، ليست الدستورية فحسب، بل السياسية والاقتصادية والمالية، هو الى اين يتجه البلد في المرحلة المقبلة في ظل مواصلة "مشوار" الانهيار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم