ما يمكن استخلاصه من التحقيقات الجارية في ملف الصرافين غير الشرعيين، ان إزاحة مضاربين بالدولار من السوق السوداء لم تفلح في لجم تصاعده بل ازداد اتساعا مع "الثلثاء الأسود" ليتدخل مصرف لبنان ويستعيد الهدوء بعد العاصفة. حصل ذلك قبل يوم من صدور القرار القضائي بتخلية عشرة موقوفين من مجموعة الصرافين غير الشرعيين الملاحَقة امام القضاء. لقد جرى كشف الاسلوب الذي اعتمدته حفنة من المدعى عليهم في عمليات المضاربة، يشكلون الرؤوس الأساسية في إدارة اللعبة وطريقة عملهم في المضاربة من خلال مجموعات موزعة على "الواتساب"، وتمكنوا من جني ارباح من طريق سوق المراهنات بطلب مبالغ عالية من سوق الصرف على الدولار مسبقا بكميات كبيرة بسعر يفوق سعر السوق السوداء والرهان عليها لتُصرف بعد أيام قليلة وتحقق الربح، ما أثّر فعلا في ارتفاع سعر الصرف وأحيانا الخسارة. وتنشط هذه المجموعات بالتدخل عند حاجة الشركات بداعي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول