السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مسلسل الاعتداءات على القنوات التلفزيونيّة ورمزيّتها السياسيّة... هل بتنا في زمن تدجين الإعلام عبر ترهيبه بقنابل ورصاص؟

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
تكبيل حرية الإعلام.
تكبيل حرية الإعلام.
A+ A-
هل هي مصادفة أم مجرد لعبة قدر ان يأتي اعلان اعتماد بيروت عاصمة الاعلام العربي لعام 2023 بُعيد مشهد الاعتداء على تلفزيون "المؤسسة اللبنانية للارسال"؟.. هو مشهد اعتاده اللبنانيون في الآونة الأخيرة، مع اكثر من قناة تلفزيونية، فصار السؤال مشروعا: هل بتنا في زمن تدجين الاعلام عبر ترهيبه بقنابل او رصاص او مجرد ارسال رسائل امنية؟تاريخ الاعتداءات على القنوات التلفزيونية ليس بسيطا ولا جديدا في لبنان، حتى في زمن السلم... اذ خلال الحرب دفع الاعلام اللبناني اكثر من ثمن، وكانت من الاثمان الباهظة. اما في زمن السلم، فتعددت الروايات، وكان الاعلام يأخذ نصيبه بامتياز."تنميط الشيعة"؟بالأمس، ألقى مجهولون قنبلة في اتجاه مبنى LBCI أدى انفجارها الى التسبب بأضرار مادية. وإذ فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا في الحادث، أكدت المؤسسة "تمسكها بكشف حقيقة ما حصل، وانها ستكون كما كانت دوماً، منبراً للحرية والدفاع عن لبنان".عبر الفيديوات التي بثتها المحطة، ظهرت آثار القنبلة التي تسببت بأضرار في الجدار الخارجي لأحد الاستوديوات وزجاج السيارات العائدة اليها في الباحة الخارجية....اما في الأسباب، فقد ربط البعض الحادث بالاعتراض على "سكتش" ساخر حمل عنوان "تعلّم اللغة الشيعية"، او ما سُمي "تنميط الشيعة"... فكانت الرسالة الى المحطة، في زمن فراغ وفوضى غير مسبوقين. لكنها ليست المرة الأولى بالنسبة الى الـLBC، ولعل كثرا لا يزالون يذكرون تاريخ 6 كانون الثاني 2006 حين سخر برنامج "بسمات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم