الخلوات الرئاسية "الاستقلالية" تقليدية... والحكومة إلى تصريف الأعمال

باتت الخلوات الرئاسية "الإستقلالية"، وكأنها تقليد سبق له ان تكرّس منذ حقبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وصولاً إلى معظم الذين تعاقبوا على الرئاسة الثالثة، إذ صودف أن معظم هذه الخلوات كانت تأتي على خلفية الصراعات بين الرؤساء وأجواء حكومية مكفهرّة ووجوم على محيّا الرؤساء كان يبدو جلياً على منصّة الإستقلال.في السياق، تؤكد مصادر سياسية مطلعة لـ"النهار" أن خلوة بعبدا بالأمس، لم تحسم كيفية الخروج من الأزمة اللبنانية ـ الخليجية، التي تحوّلت إلى قطيعة ديبلوماسية، وتشقّ طريقها إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير من خلال الأجواء التي ينقلها بعض السياسيين المقرّبين من مسؤولين خليجيين، وتالياً ان عودة انعقاد مجلس الوزراء هي بدورها لم تُحسم نظراً الى الصعوبات والمخاطر المحيطة بالأجواء الإنقسامية بين المكوّنات المشاركة في الحكومة، والتي، وفق المصادر، وما يردّده أكثر من مرجع سياسي على بيّنة من الأجواء الداخلية والدولية، فان الحكومة الميقاتية باتت واقعيا حكومة تصريف أعمال، وقد تستمرّ على هذه الحال حتى نهاية العهد، مع تلقّيها دعما دوليا نسبيا ومغايرا لحكومة الرئيس حسان دياب، ويتمثّل بتقديم مساعدات إجتماعية...