الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

عندما تفضح الشاشات... هشاشة مرشّحين!

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
لافتات إعلانيّة على أوتوستراد الدورة باتجاه بيروت (مارك فيّاض).
لافتات إعلانيّة على أوتوستراد الدورة باتجاه بيروت (مارك فيّاض).
A+ A-
تتنافس المحطّات التلفزيونيّة ووسائل الإعلام الأخرى على استضافة المرشّحين للانتخابات النيابية، بعدما تمّ "حشو" أكثرهم في لوائح انتخابيّة في الدوائر الـ 15، وهم لا يفقهون بالحدّ الأدنى من قواعد التشريع ومفهوم وظيفة النائب والدور الذي يؤدّيه في الندوة البرلمانيّة. وكم اختلف مشهد اليوم عن الأمس مقارنة مع الدورات التي سبقت اتّفاق الطائف، وأشهرها دورة 1972 التي أوصلت نخبة من الشباب اللبنانيّ الى البرلمان، مع مجموعة من السياسيّين المخضرمين أمثال: كميل شمعون وعادل عسيران وكامل الأسعد ورشيد كرامي وصائب سلام وكمال جنبلاط وريمون إده، وغيرهم من تلك القامات التي تركت بصماتها في الحياة السياسية في عصرها الذهبي آنذاك، سواء اتّفقنا معها أم اختلفنا. بعد التسعينات وصلت الى ساحة النجمة تشكيلة من الأسماء التي كانت على مستوى مهمّات النائب، لكنّ أكثرها تنقّل من دورة الى أخرى ولم تكن على مستوى الطموحات. ولم يتمكّن أولئك النوّاب طوال كلّ تلك السنوات من تحصين حضورهم وتثقيف أنفسهم في حقل التشريع، بل على العكس اكتفوا فقط بمراضاة الزعيم والدعاء له بطول العمر الذي جاء بهم على لائحته، والاكتفاء بتمجيد اسمه. وفي معرض التدقيق في أسماء المرشّحين لانتخابات 2022 وتشريحها في أكثر من لائحة، لا يتمّ التوقّف إلّا عند قلّة من المؤهّلين لخوض غمار التشريع ضمن مجموعة من الحزبيّين والناشطين في المجتمع المدنيّ. ويتبيّن أنّ العدد الأكبر منهم ولو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم