الدعوات لتغيير النظام محكومة بأخطار الفوضى والدخان
23-03-2021 | 00:19
المصدر: النهار
عندما دعا الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الى مؤتمر تأسيسي في حزيران عام 2012، لم تكن موازين القوى في لبنان والمنطقة لمصلحة الحزب كما هي الحال اليوم. فهل بات لبنان في خضم مخاض ولادة نظام جديد، وأيّ نظام سيرضى به اللبنانيون؟ في إطلالته الأخيرة الخميس الماضي، وفي سياق تفنيده لأسباب الأزمة الخانقة التي يعيشها لبنان، تحدث السيد نصرالله عن تغيير في النظام، لكنه لم يدخل في التفاصيل، إلا انه وإنْ كان يكرر دعوته بشكل او بآخر الى مؤتمر تأسيسي، فانه يتكئ على دعوة صريحة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي دعا الى عقد اجتماعي جديد في لبنان وذلك خلال زيارته الأولى لبيروت بعد انفجار المرفأ في آب الفائت. الطائف والإجماع الوطني عندما اتفق اللبنانيون على وثيقة الوفاق الوطني (الطائف)، كانت البلاد تحت وطأة الحروب العبثية التي خلّفت عشرات آلاف الضحايا والمصابين ودمرت البنى التحتية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول