وزير الخارجية من نيويورك: لم نعد قادرين على تحمّل أعباء اللاجئين السوريين

تحتل قضية اللاجئين السوريين مساحة كبيرة في اهتمامات المجتمع اللبناني المتهالك من جراء الاوضاع المالية والمعيشية الاكثر من صعبة، والتي تقضّ مضاجعه بحيث لم يعد العدد الأكبر من عائلاته قادرا على تأمين الحد الأدنى من النفقات المدرسية وعلى الصمود امام موجات التضخم مع انهيار المداخيل وتحلل الطبقة الوسطى. ولن يغيب ملف اللاجئين بالطبع عن متابعة الحكومة والذي سيحضر بقوة في برامج اي من المرشحين لرئاسة الجمهورية، وان كان هذا الملف في حال التقدم به وتنظيمه بعد طول تأخير هو من مهمة مجلس الوزراء مجتمعاً. ولم تكن الحكومات المتعاقبة في السنوات الاخيرة على مستوى التعاطي المطلوب مع ملف شائك في هذا الحجم على غرار دولتين في المنطقة هما تركيا والاردن اللتان نجحتا في ادارة شؤون السوريين على أراضيهما، في وقت غرق الافرقاء في لبنان في كيفية استثمار ورقة السوريين وادخالها في حساباتهم السياسية وكل من موقعه. وكان وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب قد قال لـ"النهار" الاسبوع الفائت إن الدولة ستتعامل بطريقة اكثر حزماً مع المؤسسات الدولية التي ترعى أوضاع اللاجئين السوريين، وان المطلوب منها التجاوب مع المطالب الرسمية اللبنانية. وقبل توجهه الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة عقد ووزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار ...