البلديات تستغيث: لا قدرة لنا على الاستمرار ولا حلول في الأفق

"ضاقت بنا سبل العيش براتب لا يتجاوز المليون ليرة، والذي لا يكفي قوت يومنا ولا إيجار بيتنا، ولا طبابة أطفالنا، ولا لتغطية حاجاتنا بسبب الأزمة التي يمر بها البلد".هي عبارات تتكرر ليس فقط على ألسنة موظفي القطاع العام وانما تصدر عن اكثر من ثلاثة ارباع الشعب اللبناني ومن بينهم موظفو البلديات. فماذا يقول بعض رؤساء المجالس البلدية عن الازمة مع ارتفاع عدد البلديات المنحلة، وهل ستجري الانتخابات في موعدها في أيار المقبل؟تؤكد وزارة الداخلية ان 84 بلدية باتت في حكم المنحلة، وكذلك ارتفع عدد البلديات المستحدثة الى 27 بينها 7 بلديات تدرس ملفاتها حتى الآن. الشكاوى لدى رؤساء البلديات تكاد تكون متطابقة من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وتُختصر بعبارة واحدة: لم نعد نستطيع اكمال الطريق بسبب التراجع الكبير في الايرادات نتيجة انهيار القدرة الشرائية بعد وصول سعر صرف الدولار مقابل الليرة الى نحو 30 الفا، وكذلك ارتفاع اسعار المحروقات، ولا سيما منها المازوت، وهذا الارتفاع ينعكس سلباً على البلديات التي تغطي الفارق بالاعتماد على التبرعات او مساهمة بعض المغتربين او يتحملها رئيس البلدية كما يؤكد لـ"النهار" رئيس بلدية رحبة العكارية فريد بربر ورئيس بلدية عين ابل عماد الل...