باريس ماضية في الدعم بعد الانتخابات وتستعجل حكومة جديدة

رغم انشغال الرئاسة الفرنسية بنتائج الانتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون لولاية جديدة، تتابع الديبلوماسية الفرنسية الملف اللبناني بعد الانتخابات البرلمانية من جميع جوانبه السياسية والاقتصادية والمالية وما زالت تنسق مع الحلفاء الأوروبيين والخليجيين لتعزيز الاهتمام بلبنان ومساعدته على تخطي ذيول نتائج الانتخابات التي لم تكن متوقعة. والسؤال هو كيف سيتعامل التغييريون والأحزاب التقليدية مع هذا الواقع؟ فباريس مستمرّة في هذا الدعم خصوصاً في ظل الزيارتين اللتين قام بهما الرئيس ماكرون للبنان بعد انفجار المرفأ في آب ٢٠٢٠ لأنها تشعر بالخطر المحدق بمستقبل لبنان. وكان وزير الخارجية جان إيف لودريان قد قرع ناقوس الخطر عندما أشار الى إمكان "انهيار لبنان"، وشدد الرئيس الفرنسي على أهمية القيام بالإصلاحات الضرورية بعدما احدثت الأزمات المتداخلة السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والصحية زلزالاً دفع ٨٠ بالمئة من اللبنانيين الى حافة الفقر وفق المنظمات الدولية.ورغم أن الطبقة السياسية التي كانت تتحكم بالبلد أجهضت كل محاولات ماكرون الإصلاحية الإنقاذية، استمرت باريس من جهة بتقديم...