تمثل السجالات الأخيرة التي اشتعلت بين مرشحين لمنصب الرئاسة اللبنانية انعكاسا لانحطاط كبير في مستوى العمل السياسي في لبنان في الوقت الذي يحتاج فيه بلدنا الى ان يكون القادة الذين يتربعون على عروشهم المحلية اكثر إدراكا ان التنافس المحموم للفوز بمنصب الرئاسة ان لم يقترن بتغيير جدي في موازين القوى المهيمنة لن تكون له اكثر من أهمية محدودة بالمعنى الاوسع . فموقع رئاسة الجمهورية الذي يقاتل البعض للوصول اليه تحت شعار استعادة حقوق المسيحيين السليبة ، او الذي يعيش البعض الأخر عمرا مسكونا بحلم الوصول اليه لا يزن كثيرا في مضمون القرار الفعلي فيه . فبوجود سلاح غير شرعي يتمسك به فريق معروف و مرجعيته الخارجية معروفة ، و هو مستعد لتوسل العنف الى اقصى الحدود ، أي القتل و...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول