مواقف الدول تبدأ بالاتضاح بعد لقاءات نيويورك؟

... أمّا وقد تحوّلت الساحة اللبنانية مجددا الى أرض مستباحة، فالسؤال: الى أين يتجه البلد في ظل ما وصفته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس بالفوضى الخلاقة؟ فمن خلال ما يردده مرجع سياسي في مجالسه ان لا حل إلا بتسوية دولية، وعلى عادة لبنان فان التسويات لا تأتي الا على الساخن في ظل الاحتقان السياسي الداخلي "وفلتان الملق" على كل المستويات.في السياق، قالت مصادر سياسية مطلعة لـ"النهار"، إن أكثر من لقاء سيعقد على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة الشهر الجاري في نيويورك، وقد بدأت مؤشرات هذه اللقاءات تتبلور من خلال ما يتم تسريبه أو يُنقل عبر القنوات الديبلوماسية العربية والدولية، والمؤكد وفق المعلومات الموثوق بها، ان ثمة متابعة للّقاء الذي حصل في باريس بين مسؤولين سعوديين وفرنسيين، وان مروحة هذا اللقاء ستتوسع وتحديداً بانضمام واشنطن اليه، وما ستشهده أروقة الجمعية العمومية سيشكل تشاورا فرنسيا- أميركيا - سعوديا متقدما حول الملف اللبناني، على أن يكون الاستحقاق الرئاسي من المواضيع الأساسية التي سيصار الى البحث...