السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هل من أبعاد رئاسية للقاءات "التيار الوطني" مع خصومه أم ثمة مبالغة في توصيفها؟

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
مناصرو "التيار الوطني الحر" في مسيرة سيّارة نحو القصر الجمهوري (أرشيفية، نبيل اسماعيل).
مناصرو "التيار الوطني الحر" في مسيرة سيّارة نحو القصر الجمهوري (أرشيفية، نبيل اسماعيل).
A+ A-
ترك لقاء رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل مع النائب فريد هيكل الخازن الكثير من التساؤلات المتكئة الى تحليلات "رئاسية" مع اقتراب الموعد الدستوري لدعوة رئيس المجلس الى جلسات انتخاب رئيس للجمهورية. فهل حقاً كان الملف الرئاسي اساسياً في ذلك اللقاء، واستطراداً هل ينسحب هذا الامر على لقاء كليمنصو؟لا حديث اليوم يعلو على الاستحقاق الرئاسي بعدما أُودع الملف الحكومي، وإن موقتاً، "مقبرة" السجالات النارية بين بعبدا والسرايا الحكومية. وبات كل لقاء يفسَّر على انه مرتبط حكماً بذلك الاستحقاق وأبطاله الطبيعيين ومن بينهم النائب باسيل والوزير السابق سليمان فرنجية. وهما ركنا "المعادلة المعدلة" للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وهي "هذا عين وهذا عين".واستناداً الى تلك المعادلة كان الافطار في رمضان الفائت في الضاحية الجنوبية (على الارجح) واجتمعت العيون على مائدة الشهر الفضيل لغسل القلوب بعد الانتخابات النيابية وبعد فترة انقطاع شابتها خصومة بين حليفي حارة حريك.الافطار كان مناسبة لاعادة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم