الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

التخوين مستمرّ... والمجتمع الدولي يقرأ النتائج في جوهرها: انتخاب رئيس مجلس هل يبقى ضمن التوازنات الداخلية؟

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
مجلس النواب في ساحة النجمة (نبيل اسماعيل).
مجلس النواب في ساحة النجمة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
بات جلياً أنه ما بعد الانتخابات النيابية ليس كما قبلها، والدليل بالملموس عودة التصعيد السياسي على الساحة الداخلية بأشكال غير مسبوقة وما بينهما من ارتفاع منسوب التخوين والحديث عن السفارات أضحى من "أدبيات" فريق الممانعة، وكأنّ مساعد وزير الخارجية الأميركية السابق ديفيد شينكير، جال على قرى وبلدات لبنان وقال لهذه العائلة وتلك انتخبوا هذا المرشح ولا تنتخبوا ذاك. ولكن ماذا بعد الاستحقاق وتلك النتائج المدوّية وتهاوي كبار رموز الممانعة وحلفاء "حزب الله" ودخول التغييريين الى ساحة النجمة بعدما أُوصدت أبوابها أمامهم لدخولها والتعبير عن أهدافهم وتطلعاتهم "ليقتحموها" بكتلة وازنة أزاحت قوى سياسية مشرّشة وأسقطتها بالضربة القاضية.وتشير مصادر متابعة لـ"النهار"، الى أن المخاوف تراود الكثيرين ومنهم مرجعيات وزعامات سياسية وكذلك ممن باتوا نواباً وكان لهم باع طويل في الأمن والسياسة، إذ إن القلق يعتريهم من تعميم النموذج العراقي ولبننته ربطاً بنتائج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم