الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل أضحت "الفدرلة" مطلباً مسيحياً شاملاً؟

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
صورة مركبة لجعجع وباسيل والجميل. (ديما قصاص/ النهار
صورة مركبة لجعجع وباسيل والجميل. (ديما قصاص/ النهار
A+ A-
أثار حديث رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عن "إعادة النظر في كلّ التركيبة اللبنانية"، إذا أصرّ "حزب الله" على انتخاب "رئيس على ذوقه"، بناءً على تسوية خارجية - داخلية، اهتمام الجمهور والمراقبين، خصوصاً حين برّر حديثه بأنّه من غير المقبول "أن نبقى والأجيال اللاحقة تحت سيطرة "حزب الله" اللاشرعية"، قبل أن يذهب إلى الإحالة الفجّة مخاطباً الأمين العام للحزب: "الله يوفقو مطرح ما هو بسّ ما بقا فينا نكمّل هيك".من دون أدنى شكّ، فتح الحديث المجال للاستنتاجات، ودفع العديد إلى اتّهام جعجع بالتّهديد بالتقسيم والفيدرالية، وهو ما استدعى ردّاً مباشراً من رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي استغرب الطّرح.لكن اللافت في هذا الأمر أنّ التلميح بالفيدرالية أو التقسيم لا يقتصر على جعجع فقط، فقد شهدت المرحلة السابقة تلميحات من رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في مراحل، كان أوضحها في الشهر السابق، عقب خلافه مع "حزب الله"، على خلفيّة اجتماع الحكومة، حين قال ما حرفيّته "مش ماشي الحال أبداً، ويجب البدء جدّياً باللامركزية الموسّعة؛ إن لم يكن بالقانون بعد 30 سنة من الطائف، نبدأها على الأرض".يتحدّث باسيل بشكل دائم عن لامركزيّة إدارية وماليّة موسّعة، تقترب من الفيدرالية أو تشبهها، في وقتٍ يدلي رئيس حزب الكتائب سامي الجميل بتصريحات، ويُكرّر في إطلالاته حديث الطلاق والانفصال.في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد حراك 17 تشرين 2019، كثر الحديث، خصوصاً في البيئة المسيحيّة، عن الانفصال والفدرلة؛ وذلك عقب سلسلة الإحباطات التي لحقت بالحراك، وأدّت إلى هجرة كبيرة، بالإضافة إلى تضرّر المؤسّسات التي تعتبرها هذه البيئة أساساً في حضورها.لم يقتصر خطاب اللامركزيّة الفدرلة على الأحزاب السياسيّة، فقد توّجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن الحياد،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم