سكاف يسمّي لـ"النهار" مرشّحين "توافقيين": طرفا مجلس النوّاب لا يتمتّعان بالجرأة ولكن سيتنازلان

سياسة 17-11-2022 | 20:01

سكاف يسمّي لـ"النهار" مرشّحين "توافقيين": طرفا مجلس النوّاب لا يتمتّعان بالجرأة ولكن سيتنازلان

المصدر: "النهار"

سكاف يسمّي لـ"النهار" مرشّحين "توافقيين": طرفا مجلس النوّاب لا يتمتّعان بالجرأة ولكن سيتنازلان

تعبيرية.

عقد مجلس النواب جلسة سادسة لانتخاب رئيس للجمهورية، من دون أن ينجح في مهمّته، فتكرّر سيناريو تطيير النصاب بعدما بقي الستاتيكو على حاله. ومع استمرار موازين القوى على ما هي عليه في المجلس، وفي وقت، يتمترس كلّ فريق خلف مرشّحه ويُحاول فكفكة العقد أمام وصوله إلى سدّة الرئاسة، رغم يقينه بصعوبة الأمر، بدأ الحديث عن مرشّح توافقيّ يتردّد في أصداء المجلس، ولو بخجل.

انطلاقاً من هذا المبدأ، يرى عددٌ من النواب، من بينهم مستقلّون، في خيار الرئيس التوافقي الحلّ الأمثل والوحيد لمعضلة انتخابات رئاسة الجمهورية، وبدأ بعضهم بطرح الأسماء لجسّ النبض، ولو أنّ الظروف الداخلية لم تنضج بعد لأنْ يتخلّى فريق المعارضة عن النائب ميشال معوّض، ولا فريق الممانعة عن مرشّحه غير المعلن.

طرفا مجلس النوّاب سيتنازلان

في هذا السياق، يعتبر النائب غسّان سكاف أنّ "الرئيس التوافقيّ هو الحلّ في ظلّ مجلس نيابيّ مقسوم، يُحدث توازناً سلبيّاً يؤدّي إلى المشهد الذي نلاحظه اليوم". ويُشير إلى أنّ "التوافق على سلّة من الأسماء الوسطيّة يبقى أفضل من المبارزة المفتوحة الحاصلة وعمليات تطيير النصاب".

وفي حديث لـ"النهار"، يلفت إلى أنّ "الإصرار على مرشّحي "التحدّي" (معوّض وفرنجية) سيعني استمرار تطيير النصاب وتعطيل الجلسات، وقد يستمرّ الحال كما هو عليه اليوم لسنوات، وهذا ما حصل سابقاً، علماً أنّ البلاد في حالة من الشلل التام وعلى كافة المستويات".

إلّا أنّ سكاف يرى أن "لا جرأة لأيّ من الفريقين للتراجع والتنازل عن مرشّح التحدّي الذي يدعمه، وبالتالي التوجّه نحو خيار الشخص المعتدل، لكنّ الطرفين سيعودان إلى هذا الخيار عندما يفقدان الأمل ويكتشفان استحالة إيصال مرشّحهم".

ماذا في الأسماء؟

وفي هذا الإطار، يُشدّد سكاف على أنّ "على معوّض وفرنجية تثبيت أنّهما مرشّحان توافقيان كما يقولان، وفي حال نجح أحدهما، فليتمّ انتخابه رئيساً للجمهورية بعملية ديموقراطية، أمّا وفي حال فشلا، فليفسحا المجال أمام مرشّحين آخرين يحظون بالتوافق".

وعن الأسماء التي قد تتمتّع بتوافق نسبيّ، يسمّي سكاف عدداً منها، ناصيف حتّي، صلاح حنين، جهاد الأزعور، ويعتبر أنّ هذه الأسماء وغيرها قد تكون توافقية، كما أنّ على كلّ من طرفي مجلس النواب طرح اسم يبحث فيه مع الآخر، ومن هنا نُشدّد على أهمية الحوار وندعو إليه.