المؤتمر الدولي لدعم الجيش يتبنّى الالتزام بزيادة المساعدات الطارئة

 أنهى المؤتمر الدولي لدعم الجيش اللبناني اعماله أمس، وشدد البيان الختامي على الاستجابة المنسقة للحاجات الملحة للجيش الذي اعتبره المؤتمرون الركيزة الاساسية للدولة وهو يؤدي دورا رئيسيا في الحفاظ على الامن، وشددوا على اهمية فصل الوضع في لبنان عن الازمات الاقليمية. واعتبر المؤتمر ان هذا الدعم هو تعبير عن التزام الدول المشاركة وحدة لبنان وسيادته، وان هذا الدعم لا يمكن ان يحل مكان الاصلاحات المرجوة، ودعا الى تشكيل حكومة دونما تأخير. ولم يحدد المؤتمر قيمة المساعدات، وأفادت مصادر ديبلوماسية انه سيتم انشاء مكتب لتنسيق المساعدات الثنائية التي ستقدمها الدول.وشاركت في المؤتمر الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والامارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والكويت ومصر والاردن واسبانيا وايطاليا والمانيا وهولندا وتركيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي. وتداولت الدول المدعوة كيفية دعم الجيش فيما لبنان يواجه ازمة متعددة الوجه، والجيش اللبناني، كما قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون هو "العمود الفقري" للبنان، وهو يواجه "ازمة اقتصادية غير مسبوقة، ويبدو واضحا انعدام فرص الحلول"، وتخوف من "ان استمرار التدهور قد يؤدي الى انهيار المؤسسة العسكرية وانكشاف البلد امنيا". كما اشارت وزيرة الدفاع زينة عكر الى "ان الجيش يضم رفاق سلاح ينتمون الى خلفيات مناطقية وثقافية متعددة، وهو يرزح تحت العبء نفسه مع الشعب الذي تلاشت قدراته الشرائية، ويحتاج الى دعم فعلي لكي...