تحركات قطاع النقل البري مستمرة... طليس: إضراب لثلاثة أيام في شباط

عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري اجتماعاً ثم مؤتمراً صحافياً برئاسة رئيس الاتحادات بسام طليس ومشاركة رؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في المناطق اللبنانية كافة. وشكر طليس "الذين شاركوا في يوم الغضب في 13 كانون الثاني الجاري، وهذا التحرك عبّرعن ديموقراطية السائقين العموميين وكان ناجحا بنسبة 98% وشمل كل المناطق من بيروت إلى جبل لبنان وعكار والجنوب والنبطية والبقاع، وكان التزاما كاملا". وأشار طليس إلى أن "ما نريده هو تنفيذ الاتفاق، ولم يبلغنا أحد أن هذا الاتفاق يحتاج إلى مجلس وزراء، بل أبلغنا أنّ التنفيذ سيكون في 1/12/2021، ولم ينفذ. وأتوجه إلى دولة رئيس الحكومة الذي سيضع جدول أعمال عناوينه اقتصادية ومالية واجتماعية ومعيشية، فليكن هذا الاتفاق بندا أول. وأقول لكل الفئات من سيارات صغيرة إلى شاحنات وأوتوبيسات نحن سنكمل المشوار. لن أرد على الاتهامات وغيرها بل نؤكد أن التطاول الشخصي الذي تعرض له عميدنا شفيق القسيس هو خطأ كبير ووجوده معنا له دور كبير وهو رمز وحدتنا ونضالنا". وأعلن أنه "بعد التشاور والإصرار نعلن بناء على طلب الزملاء ومن أجل التحضير أكثر ان الغضب يُعبّر عنه بوسائل عدة سليمة، وقطاع النقل البري برهن أنّه ليس مشاغبا وما شاهدتموه في 13 كانون الثاني هو أحد هذه الخيارات". وقال: "على هذه القاعدة نعلن تحركا جديدا وإضرابا عاما جديدا في كل المناطق بشكل تصعيدي مدة ثلاثة أيام اعتباراً من 2 شباط المقبل ولغاية الرابع منه"، داعيا الجميع الى "الجاهزية والتحضير لإنجاح هذا الإضراب، ونحن ضدّ التخريب ومع التعبير الديموقراطي". وختم متوجها إلى رئيسي الجمهورية والحكومة والوزراء "أن يكون هذا الاتفاق بنداً أول على جلسة مجلس الوزراء قبل الوصول إلى موعد الإضراب".