الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صباح الأربعاء: "هدنة ماكرون" و"خيبة أخيرة"... "الطائفة خط أحمر"!

المصدر: "النهار"
طائر نورس على شاطىء بيروتي (تصوير حسام شبارو)
طائر نورس على شاطىء بيروتي (تصوير حسام شبارو)
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الأربعاء 16 كانون الأول 2020

مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان: "هدنة ماكرون" البديل اليتيم من حكومة مستحيلة؟
لم يطرأ أي عامل او موقف سياسي جديد من شأنه احياء الآمال في امكان ان يبدأ الوسط الرسمي والسياسي التكيف إيجابا وبعث الدفء في احتمالات احداث ثغرة في جدار التعقيدات والتوترات التي أقفلت طريق تأليف الحكومة من منطلق رد التحية ولو متأخرة وإبداء عرفان الجميل للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون العائد للمرة الثالثة الى لبنان في 22 كانون الأول الحالي. كما لم يثبت ان وساطة ما داخلية تولاها عاقل أو عقلاء حكماء في الساعات الأخيرة بدأت بأحداث مناخ تبريدي ملائم للبدء باستقبال الرئيس ماكرون الذي بدا المؤشر الأول والاساسي لإمكان استبعاده الطاقم السياسي برمته عن برنامج زيارته الثالثة كافيا لاطلاق الرسالة المدوية حيال يأس فرنسا من الطبقة السياسية بعد تجربة المجرب منذ آب الماضي على الأقل مع انطلاق مسار المبادرة الفرنسية.
 


 
افتتاحية "النهار" كتبها سمير عطالله: ولا في الناس مسرَّة
"ليس من حزن أعظم من تذكُّر السعادة في زمن البؤس".دانتي في لحظات الهروب الكبير مما أُوصِلوا إليه، يسمي الناس كل إشارة الى الماضي، كتابةً عن "الزمن الجميل" تمييزاً عن معالم زمنهم. صدر قبل ايام للدكتور #بهيج طبارة "كتاب في دولة القانون"، وهو مختارات قيِّمة من مطالعات في قضايا وخلافات دستورية نشرها في "السفير" على 24 عاماً، ومعها بضعة فصول من سيرته.يقول لنا هذا المسلم السنّي الذي يبدو في ملامحه ولون بشرته، وكأنه متحدر من البورجوازية الاسكندينافية، إن مدرسته كانت الجامعة الاميركية، واستاذه فيها كان فؤاد سليمان، وان استاذه في المحاماة كان فؤاد بطرس. إذن، النتيجة الطبيعية، شخصية اسمها بهيج طبارة. ذلك لم يكن "الزمن الجميل".

وفي مقالات اليوم، كتب نبيل بومنصف: خيبة أخيرة... فقط!
لا نظن ان أحدا خطر بباله في ذاك العصر المشؤوم يوم 4 آب الذي غدا في لبنان صنو يوم 11 أيلول في الولايات المتحدة، ان زلزالا بهذا الحجم العاتي المدمر والدموي سيتمدد في يوم الى تفجير أسوأ علاقة ملتبسة في تاريخ نشأة الدولة اللبنانية بين السياسة والقضاء. هذه العلاقة تطرح اليوم على خشبة الاختبار النهائي الحاسم كتتويج دراماتيكي لانهيار آخر الرهانات والآمال التي كانت لا تزال معقودة على أسطورة لم تجد لها يوما مكانا في لبنان اسمها باللبناني الرائج السلطة القضائية المستقلة وتسمى باللغة العالمية العدالة العادلة.
 


وسأل سركيس نعوم: هل انتهى شعار "لبنان أوّلاً" بتشرذم رافعيه؟
الشعوب اللبنانيّة مُنقسمة بالنظرة إلى العلاقة بين بلادها وسوريا في المرحلة الراهنة كما في المراحل المقبلة، أي بعد دخول الأزمة – القضيّة السوريّة مرحلة الحلّ وانعكاسات ذلك على لبنان سواء قبل التوصّل إليه أو بعده. فالسُنّة الذين كانوا يوماً أي قبل الاستقلال عام 1943 وبعده إلى حدٍّ ما قادة المُسلمين في لبنان على تنوّع مذاهبهم يُفضّلون وحدة البلاد مع سوريا على قيام دولة مُستقلّة فيها تبنّوا بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري شعار "لبنان أوّلاً"، الذي عنى في حينه التمسُّك باستقلاله وخروج القوّات السوريّة منه بعدما صارت احتلالاً أو وصاية في رأيهم لأسباب مُتنوّعة، والحرص على علاقات أخويّة لكن نديّة معها، وعلى عدم فتح الباب أمام عودة لبنان ساحة خلفيّة لها قراره في دمشق وأمنه توفّره قوّاتها الموجودة فيه مباشرة وقوّات حلفائها اللبنانيّين الذين تمسّكوا بوجودها ودورها في وطنهم بعد انسحابها منه.

وكتبت ميشيل تويني:
الطائفة خط احمر...
فليكن واضحا لنا كلبنانيين مرة جديدة انه لا يمكن محاربة الفساد ولا بناء دولة ولا تغيير اي شيء في ظل وجود عائقين أساسيين: العائق الاول عدم استقلالية القضاء والقضاء الذي يعطي الانطباعات الدائمة الخطرة بانه القضاء الاستنسابي. فيجب الا نختبئ وراء الحقيقة اذ يوجد قضاة كثيرون معينون من السياسيين وتابعين لهم ولذلك نلاحظ الانحراف نحو الاستنسابية في القضاء. فملفات لا تفتح ويتم وضعها جانبا وعلى الرف وملفات سخيفة يتم تحريكها بسرعة البرق كاستدعاء ناشطين وسياسيين والتشويش والتهويل على موظفين في الدولة ومستشارين غير تابعين لجهة سياسية معينة. فهذا الاستنساب والولاء السياسي سيمنع من بناء دولة حقيقية. اما العائق الثاني...
 


وسألت روزانا بومنصف: لبنان التايتانيك: انقاذ الشعب أو عزل المسؤولين؟
استخدم وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان ومنذ تموز الماضي عبارات مأساوية لوصف الوضع اللبناني وحض المسؤولين اللبنانيين على التمتع بحس المسؤولية الوطنية من اجل انقاذ البلد حتى قبل انفجار المرفأ في 4 آب الماضي. حذر لودريان من ان لبنان على حافة الهاوية وهو في طريقه الى الزوال في حال استمر على مساره الحالي، وهو موقف كرره اكثر من مرة، وصولا الى تشبيهه لبنان قبل ايام بسفينة التيتانيك التي تغرق انما من دون اوركسترا موسيقية ترافق اللبنانيين الذين يغرقون. وكما في اي موقف من هذه المواقف لم يبادر اي مسؤول لبناني على اي مستوى بالسعي الى القول ان هذا التوصيف او التحذير الفرنسي مبالغ فيه او ان هناك عملا جديا من قبله اي المسؤول للانقاذ او وضع مسيرة البلد على طريق الانقاذ فيما ان رئيس الجمهورية نفسه الذي كان قال قبل اكثر من شهرين ان لبنان يتجه الى جهنم اذا لم تتألف حكومة جديدة لا يزال ممانعا في تأليف الحكومة العتيدة والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وصف الطبقة السياسية باوصاف تقبلوها برحابة صدر.

وسأل ابراهيم بيرم: هل يخطئ "حزب الله" أم يصيب بنأيه عن الاحتدام المتصاعد؟
مع ان "حزب الله" هو في خلفية المشهد المحتدم جزء اساسي من التنازع السياسي الحاصل في البلاد ولاسيما حول مسألة استيلاد الحكومة المنتظرة وحجم حضور الاطراف فيها كون المعلن والمكشوف اميركيا وعربيا استبعاده ( الحزب ) عن التمثل حكوميا باي صورة من الصور، فان الحزب يتصرف وكانه خارج كل هذا السياق الضوضائي، ويكتفي من حين الى اخر باطلاق مواقف عامة ونصائح ليس الا وكانه ليس من صلب المشهد او عمقه. واكثر من ذلك يبدي الحزب في محطات عدة وخصوصا في الشهرين المنصرمين نوعا من برودة الاعصاب السياسية تجاه كل هذا التصعيد والتعقيد ولايفصح عن اي خوف او مقاربة المستشعر بان البلاد تنزلق نحو الانهيار على كل المستويات وهو ماتطلق غالبية القوى صرخة التحذير منه باعلى الصوت يوميا.

وفي المقالات أيضاً، كتب عبدالوهاب بدرخان: إمّا القضاء... وإمّا وداعاً للدولة!
لم يبقَ سوى القضاء، ويليه الجيش. منظومة الحكم التي زعزعت أركان الدولة بإسقاط السلطات التنفيذية والتشريعية، وتفتيت النظام المالي والمصرفي، تواصل توطيد دعائم "الدويلة" التي يكاد "حزب الله" يفرغ من إنشائها، مستخدماً لجوء الطوائف والمذاهب اليه خوفاً على "مكاسب" متنفّذيها. لا يبدي حسن نصرالله تكيّفاً مع الدولة إلا حين تقتضي مصلحته الاختباء وراءها (التحقيق في جريمة انفجار المرفأ، مفاوضات ترسيم الحدود)، أو حين يتأكّد من أنها تنفّذ الدور كما حدّده لها (توظيف الأزمة الحكومية في إحباط تدريجي للمبادرة الفرنسية). ليس انفجار المرفأ، بالنسبة الى "الحزب"، أكثر أهمية أو خطورة من حرب 2006. خرج من تلك الحرب بـ"نصر إلهي"...

أمّا ابراهيم حيدر فكتب تحت عنوان:
مرحلة مفصلية في معاناة اللبنانيين ...
يظهر التعليم عنوان قلق مستمر للبنانيين ومعاناة كبرى، جرّاء الأزمات التي تعصف بالبلد والتي تطال كل القطاعات ولا تستثني أحداً، فرداً أو مؤسسة خاصة أو عامة. جائحة كورونا والإنهيار المالي والاقتصادي غيّرا معالم حياة اللبنانيين وقدرتهم المعيشية. يبدأ هاجس التعليم من مرحلة التعليم الأساسي إلى الجامعة فالتخرج وسوق العمل. مراحل من المعاناة لا تتوقف وتتخللها صرخات الطبقة المتوسطة التي باتت تئن تحت أعباء ثقيلة، ولا تجد من ينقذها من الزوال. ما نشهده اليوم من تأزم في قطاع التعليم العالي وارتفاع كلفة الانتساب إلى الجامعات، يعكس ذلك التغير الذي يدفع اللبناني للجوء إلى خيارات أخرى، إذ لا يمكنه التماهي مع الوضع الجديد الذي يدل على حجم الإفلاس...
 


وكتب رضوان عقيل: زيارة ماكرون مفصلية... إلى دولة تتهاوى وتنهار!
يحضر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بيروت قبيل عيد الميلاد في وقت تفاقم انقسام الافرقاء السياسيين حيال تشكيل الحكومة المنتظرة التي تعمل باريس جاهدة على ولادتها بعد تفجير مرفأ بيروت واستقالة الرئيس حسان دياب. وتشكل الزيارة الثالثة لماكرون محطة مفصلية إذ بات رصيده الخارجي على المحك، فضلاً عن نظرة بلاده ومواطنيه الى ما يحصل في لبنان، وانه من غير المنطقي لرئيس دولة في حجم فرنسا وواحدة من أهم بلدان اوروبا وعضو في مجلس الأمن وصاحبة محطات تاريخية كبيرة في لبنان، ان يكون رأس هرمها السياسي غير قادر على التدخل ولو باجبار الجهات المحلية المعنية بدءاً من الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري على تأليف الحكومة. وقد تراجعت شعبية ماكرون في فرنسا الى أقل من اربعين في المئة، ومن حسن حظه ان الحزب الاشتراكي وانصار اليمين ليسوا في وضع جيد. وكانت صدرت اشارات من المانيا تدعوه الى دراسة الوضع اكثر في لبنان، وان برلين في النهاية تشكل العصب المالي في اي مؤتمر او مشروع في الشرق الأوسط، وتشكل مع باريس أيضا ثنائياً ايجابياً.
 
 
كتب معن البرازي: انخفاض في أعداد المودعين والودائع لأجل 116.1 مليار دولار أما الودائع تحت الطلب فبلغت 38.6 ملياراً في نهاية أيلول
تقلصت كتلة الأفراد من ذوي الدخل المتوسط والأثرياء بسبب انهيار النظام المصرفي والهجرة الخارجية. وتشير الأرقام الصادرة عن صندوق النقد الدولي إلى أن هناك 212.3 مقترضًا لكل 1000 بالغ في البنوك التجارية في لبنان في نهاية عام 2019، وهو ما يمثل انخفاضًا من 225.7 مقترضًا لكل 1000 بالغ في نهاية عام 2018 مقارنة بـ 238.7 مقترضًا لكل 1000 بالغ في نهاية عام 2017. نهاية عام 2019، صُنّف معدل المقترضين في لبنان بالمرتبة 40 عالميا من بين 78 دولة، وبالمرتبة 18 بين 27 دولة ذات دخل متوسط أعلى (UMICs)، وفي المركز السادس بين تسع دول عربية مع البيانات المتاحة. على الصعيد العالمي، يتمتع لبنان بمعدل اختراق أعلى من جمهورية الدومينيكان وإندونيسيا والضفة الغربية وقطاع غزة، وبمعدل أقل من بوتسوانا وقطر والكويت بين الاقتصادات التي يبلغ الناتج المحلي الإجمالي فيها مليار دولار أو أكثر.

وكتب موريس متى: "المال" حوّلت جزءاً من مستحقات وزارة الدفاع للمستشفيات الخاصة هارون لـ"لنهار": المستحقات 480 ملياراً وقد نلجأ إلى "الميدانية"
خرج وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن قبل بضعة ايام ليؤكد انه رغم الظروف القاهرة، حولت وزارة المال ما قيمته 55 مليار ليرة لحسابات المستشفيات الحكومية عن العام 2020، تليها تحويلات سيصار الى تسديدها لحسابات المستشفيات الخاصة، وتباعاً يتم تسديد جزء من عقود المصالحة من عام 2000 الى2019. أتمت فرق الوزارة مهمتها وأنجزت كل الملفات والفواتير ولم يبقَ في ذمتها اي معاملات مالية تتعلق بمستحقات للمستشفيات الحكومية، في وقت أعطى وزير المال غازي وزني توجيهاته بدفع مستحقات وزارة الدفاع الوطني للمستشفيات الخاصة، على أن يتم تحويل مبلغ 61 مليار ليرة منها ابتداء من اليوم 16/12/2020 وتغطي نسبة من مستحقات وفواتير قيمتها 152 مليار ليرة موجودة لدى الوزارة وتعود الـى "الدفاع"، وبعدما حولت الوزارة مستحقات للمستشفيات الحكومية عن العام 2020 بقيمة 55 مليار ليرة أودعت حسابات تلك المستشفيات اعتباراً من 10/12/2020.

وفي محصلت أحداث العام 2020 الاقتصادية كتبت فرح نصور: 2020- الحصاد الاقتصادي لعام جهنّمي... ما عاشه اللبنانيون يوازي مئة عام من الوحشة
هو عام الكوارث عالمياً والكوارث المضاعفة محلياً. ولا شك في أنّ الأحداث التي عاشها اللبنانيون خلال هذا العام الاستثنائي، ليست وليدة انتفاضة أو ضريبة على الواتساب، بل هي وليدة سياسات فاشلة وفاسدة ومهمِلة مورِست على مدى سنين طويلة دون محاسبة أو رقابة، أوصلت البلاد لما هو عليه اليوم. سياسات أرجعت لبنان عشرات العقود إلى الوراء بعدما كان "سويسرا الشرق" في أحلام بعض قاطنيه، وأردت الطبقات الاجتماعية أرضاً ورفعت نسبة الفقر والبطالة الى أرقام قياسية، فتغيّرت الأنماط الاستهلاكية لغالبية اللبنانيين ليتغيّر معها النموذج الاقتصاديا اللبناني، وتشرّع أبواب الهجرة أمام الأدمغة وقطاعات أساسية وحيوية في المجتمع.
 


وفي قسم الثقافة كتبت روزيت فاضل: مديرة متحف الجامعة الأميركية لـ"النهار": المتاحف تعيدنا إلى الإنسانية وولّى زمن اعتبارها مدفناً للقطع
تتطلع مديرة متحف الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة نادين بنايوت إلى رؤية حديثة لدور المتاحف في حياة المواطن، فترفع من شأنها لتكون حاجة ماسة في حياته ويومياته، وتغدو شريكاً له في صنع ذاته وتمتد بنمط واسع جداً لتكون جزءاً أساسياً من مصير وطن بأكمله.توطدت علاقة الدكتورة بنايوت مع التراث والآثار من خلال مسيرة طويلة مع ذاكرة لبنان والتنقيب في آثاره، ومنه على سبيل المثال لا الحصر مساهمتها الأساسية في الاكتشافات الرئيسية في بلدة أنفة.... تقارب الدكتورة بنايوت اليوم دور المتاحف بنمط حديث متطور كما الحال في الدول المتقدمة، مشيرة في حوارها مع الموقع الإلكتروني لـ" النهار" أنه "ولت الأيام التي لعبت فيها بعض المتاحف دور المدافن للقطع الاثرية والفنية. وقد تحولت إلى منصات تواصل.
 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم