الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إمّا القضاء... وإمّا وداعاً للدولة!

المصدر: النهار
عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
Bookmark
إمّا القضاء... وإمّا وداعاً للدولة!
إمّا القضاء... وإمّا وداعاً للدولة!
A+ A-
لم يبقَ سوى القضاء، ويليه الجيش. منظومة الحكم التي زعزعت أركان الدولة بإسقاط السلطات التنفيذية والتشريعية، وتفتيت النظام المالي والمصرفي، تواصل توطيد دعائم "الدويلة" التي يكاد "حزب الله" يفرغ من إنشائها، مستخدماً لجوء الطوائف والمذاهب اليه خوفاً على "مكاسب" متنفّذيها. لا يبدي حسن نصرالله تكيّفاً مع الدولة إلا حين تقتضي مصلحته الاختباء وراءها (التحقيق في جريمة انفجار المرفأ، مفاوضات ترسيم الحدود)، أو حين يتأكّد من أنها تنفّذ الدور كما حدّده لها (توظيف الأزمة الحكومية في إحباط تدريجي للمبادرة الفرنسية).  ليس انفجار المرفأ، بالنسبة الى "الحزب"، أكثر أهمية أو خطورة من حرب 2006. خرج من تلك الحرب بـ"نصر إلهي"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم