السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

قيادة الجيش والرئاسة: نافذة مفتوحة تاريخيّاً

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
العرض العسكري في عيد الجيش (أرشيف "النهار").
العرض العسكري في عيد الجيش (أرشيف "النهار").
A+ A-
ليس غريباً أو استثناءً بروز "البزّة العسكرية" بين النماذج المقترحة لرئاسة الجمهورية عام 2022. أتى الاحتكام إلى الجيش كوجهة مباشرة للحلّ للمرة الأولى بعد الاستقلال عام 1952، بُعَيد تنحي الرئيس بشارة الخوري على وقع تظاهرات واعتصامات، فإذا به يعيّن قائد الجيش فؤاد شهاب رئيساً لحكومة انتقالية تحضيراً للانتخابات الرئاسية. ونجح شهاب في غضون ثلاثة أيام فحسب في مواكبة انتقال البلاد إلى صفحة رئاسية جديدة. ولم يتأخّر اللجوء إلى "مُعسكر الجيش" كحلّ توافقي على أثر أحداث 1958 والانقسام الذي شهدته البلاد بين معسكرين سياسيين، فانتخب اللواء فؤاد شهاب رئيساً للجمهورية بمباركة الأطراف المتخاصمة. ولم يخفت بريق الالتماع الذي رافق مسيرة الأمير الشهابي فإذا بـ58 نائباً يوقّعون عريضة للمطالبة خلالها بتمديد ولايته الرئاسية، لكنّه رفض احتراماً "لما يقوله الكتاب" العبارة البارزة التي اشتهر بها. وبقيت محطة شهاب راسخة في ذاكرة اللبنانيين، بعدما شهدت ورشة إصلاحية وبناء للمؤسسات فإذا بالأطياف السياسية تنتظر كلمته عام 1970 قبل اتخاذها قراراً صريحاً بالترشّح. ولا يختلف مؤرخون هنا بأنّ شهاب شكّل بشخصه علامة فارقة تستذكر حتى اليوم بعدما كوّنت "نوستالجيا" في أذهان اللبنانيين بعنوان "الجيش هو الحلّ" خلال الأزمات. ورغم أن التجارب الأخرى لا تقارن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم