التكليف بين الحراك الداخلي والرغبة الفرنسية وعدم الممانعة الخليجية

دخل لبنان على خط الزلازل السياسية في المنطقة واستحقاقاتها، والسؤال المطروح: هل سيتجاوز فيلق التكليف الذي بدأ يهتز ويتحرك إن من خلال ارتدادات الانتخابات النيابية وصولاً الى الانقسام السياسي العمودي الذي بلغ ذروته، ناهيك عن استمرار مسلسل النزف الاقتصادي والحياتي، وقد بدأ ينذر بعواقب وخيمة في ظل معلومات عن تحركات مطلبية ونقابية ودعوات للعودة الى الشارع؟ ولكن بعيداً من الأضواء انطلقت اللقاءات والمشاورات بين بعض التكتلات النيابية للتوافق والتفاهم في شأن الوضع الحكومي ومن سيكون الرئيس المكلف. وعُلم أنه في الساعات الأخيرة حصلت مشاورات هاتفية بين بعض رؤساء الكتل والمقربين منهم من القوى السيادية والمستقلين، وثمة تواصل قائم مع الكتلة التغييرية والمساعي جارية لعقد لقاء موسع ليس فقط للاتفاق على اسم الرئيس المكلف، وانما حول العناوين الأساسية التي تنقذ البلد عبر حكومة واضحة الأهداف والسياسات الوطنية والاقتصادية، والأهم انتخابات رئاسة الجمهورية. ويعلّق أحد النواب البارزين في تكتل وسطي، بأنه يمكن القول "إن عنوان تحركنا في الأيام المقبلة هو لا لزعيم تيار المردة سليمان فرنجية، والأمر...