الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل عاد القضاة جزئياً للعمل؟ درباس لـ"النهار": الاعتكاف فضيحة... وعازوري: محظور لئلّا يأكل القويّ حق الضعيف

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
عاد القضاء جزئياً الى العمل ضمن الإمكانيات المتاحة والمتوفرة لتأمين استمرارية مرفق العدالة وفق ما يُفهم من بيان مجلس القضاء الأعلى مساء أمس، الذي اعتبر أن "انتهاء توقف القضاة القسري عن العمل يرتبط بجملة أمور أولها الإرادة الواضحة بإقرار قانون استقلال السلطة القضائية وتصحيح الوضع المادي للقضاة بالحدّ المفترض والثابت وتأمين المقوّمات الضرورية لسير العمل في المحاكم"، ليضيف "ورغم عدم تحقق هذه الأمور فإن العمل في المحاكم لم يتوقف نهائياً" و"كذلك البتّ بالأمور الضرورية والإنسانية الملحّة ضمن الإمكانيات المتاحة إيماناً منه بضرورة تأمين استمرارية مرفق العدالة. وقد استجاب قضاة لبنان لهذا الطلب آملين مواكبة السلطات المعنيّة لهذه الإيجابية".واستمرار الاعتكاف وتعطيل مصالح الناس يستتبع جواباً مركباً، في رأي الوزير السابق المحامي رشيد درباس، لأنه حالة مركبة، فإن بدأنا بأن القضاة يطرحون من حيث الأساس قضيّة محقة في جوهرها لوجود إهمال كلي لقصور العدل من مبانٍ وأقواس ومحاكم وكتّاب وقضاة، ويبدي "أن العدالة لا تمشي بالبركات أو بقاضٍ متفانٍ يجترح حلولاً ليعمل، ولكن ما يفوتهم أن ثمة دولة موجودة تفتئت على حقوقهم، والقضاة لا يأخذون في الاعتبار أنه لم تعد هناك دولة. نعيش في شبه دولة. والقاضي الذي يعيش عيشاً بشعاً، لن أقول له كيف يعيش سائق سيّارة الأجرة، ولن أسأله كيف يعيش المحامي، وخصوصاً كيف أصبحت حاله إن لم يعمل. نحن كمن في وباء موجود. البلاد تعاني من جائحة ورغم ذلك توجد فئة من الناس تريد حلولاً خاصة. والحلول الخاصة غير موجودة أبداً. ولا يمكن لهذه الفئة أن تنادي بإيجاد حل لها ولا سيما أن هذه الفئة كانت تستنبط الحلول الخاصة بها من راتب "غير شكل" وكذلك التقاعد ومرافقين". ويضيف "لنكن الآن منصفين، إن القضاة مظلومون، ولكن هل يمكننا أن ننسى أنهم كانوا أعلى الموظفين المرموقين في الدولة وموضع عناية ممتازة لكن حينذاك لم يؤدّوا واجباتهم تجاه الدولة والمواطنين والمتقاضين لأنهم لم يقوموا بواجباتهم. لقد وجدت دوماً شكوى من تباطؤ والأحكام". منذ حزيران الماضي لم ينته الحديث عن استمرار الاعتكاف القضائي. ويقول الوزير درباس "اعتبرنا لجوء القضاة الى هذه الوسيلة في البداية تململاً، واعتبرناه بعد قليل ظاهرة. أما الآن فهو يشكل فضيحة، ويمكن أن تُنسب لها مواد قانونية بسبب استنكاف عن إحقاق الحق". وضرب مثلاً حصل معه كمحامٍ عن اتصال تلقاه الثانية فجراً من "مواطن في أوستراليا أجهله. أبلغني أن ابنه الذي غادر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم