الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

تثبيت "تحالف أزعور" عشية لقاءات باريس

المصدر: "النهار"
Bookmark
اللقطة الأكثر طرفة خلال تكسير واجهة أحد المصارف التي تعرّضت للتخريب في سن الفيل، إذ حملت السيدة أدوات المطبخ لاستعمالها في الاحتجاج (نبيل اسماعيل).
اللقطة الأكثر طرفة خلال تكسير واجهة أحد المصارف التي تعرّضت للتخريب في سن الفيل، إذ حملت السيدة أدوات المطبخ لاستعمالها في الاحتجاج (نبيل اسماعيل).
A+ A-
خلافا لمعظم الانطباعات او الطموحات الداخلية التي تنتظر "بتشوق" من المحادثات الفرنسية السعودية اليوم في باريس تطورا ما جديدا في شأن الازمة الرئاسية اللبنانية، بدا المحور الأكثر استقطابا للاهتمامات المحلية والخارجية الذي دارت حوله الحسابات العميقة غداة نتائج الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس الجمهورية متصلا بما بعد هذه الجلسة لجهة احتدام الصراع بين الفريقين الداعمين لكل من المرشحين جهاد ازعور وسليمان فرنجية. وإذ بدا لافتا ان الماكينة السياسية والدعائية للفريق "الممانع" راحت تركز على التشكيك في صمود القوى "المتقاطعة" حول ترشيح ازعور وركزت حملاتها على ما اعتبرته "نصرا" للفريق الداعم لفرنجية الذي نال 51 صوتا ولكون رصيد ازعور لم يتجاوز عتبة الستين صوتا مع نيله 59 صوتا، برزت في الساعات الأخيرة معالم جدية حيال موقف متطور ومتقدم جديد للقوى الداعمة لازعور من شأنه ان يؤثر في إعادة النظر في مجمل الحسابات السياسية الانتخابية حيال المرحلة المقبلة . ذلك ان مصادر سياسية وحزبية ومستقلة متعددة لدى القوى الداعمة لازعور "تقاطعت" في تأكيداتها لـ"النهار" بان النتيجة "المشجعة للغاية" التي حققها ازعور في الجلسة، بحسب وصفها، دفعت القوى والنواب الذين التقوا وتقاطعوا على ترشيحه الى التوافق الثابت على المضي قدما في الالتفاف والاستمرار في المعركة المفتوحة سعيا الى انتخابه وفرض هذا التحالف داخليا وخارجيا. وكشفت هذه المصادر ان يوم امس شهد اتصالات ومشاورات مباشرة وغير مباشرة كثيفة بين مختلف قيادات القوى الداعمة لترشيح ازعور والنواب التغييريين والمستقلين الذين دعموه افضت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم