الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

كسروان - جبيل: تسونامي معاكس بعد 17 عاماً... والميزان لمصلحة قوى حزبية أم مدنية؟!

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
من كسروان - جبيل.
من كسروان - جبيل.
A+ A-
كسروان - جبيل: لعلّها الدائرة التي اتقنت جيدا لعبة توزيع الأصوات... والخروق، بحيث لن تكتسح لائحةٌ لائحةً أخرى بفوزها بأكثرية المقاعد، ولن تدّعي الارجحية التامة في النجاح. انها أرضية سياسية بامتياز لمعركة حامية على اكثر من جبهة.أولا، جبهة تشكيل اللوائح وارتفاع عددها في التنافس، والتي وصلت الى 7 لوائح "تتعارك" على 8 مقاعد مارونية.ثانيا، رمزية تلك المعركة الكسروانية - الجبيلية على الصعيد السياسي عموما، والماروني خصوصا. ولعل المقاعد المارونية الخمسة هي التي تختصر شدة المعركة في كسروان - جبيل، لاسيما ان الناخبين المسيحيين يشكلون 86 في المئة في هذه الدائرة.ثالثا، من كسروان انطلق تسونامي الـ2005، لما سُمي "القوة النيابية المسيحية القوية" التي طبعت الأعوام التي تلت، وكادت ان تكون المحرك الأساسي لكل اللعبة السياسية.من السواحل الى الجرود، ثمة صوت لكل كسرواني في ترجيح كفة لائحة على أخرى، او بالأحرى ترجيح مرشح تفضيلي على آخر.المشهدية العامة الميدانية طبعت الصورة الانتخابية بحماوة الخيم الانتخابية المتنقلة ما بين جونيه وحارة صخر وساحل علما، صعودا نحو الجرود في حراجل وميروبا وفاريا.هناك، الاعلام الحزبية والانتخابية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم