الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

حضور متصاعد للعشائر العربية سياسياً ومؤثّر بقاعاً

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
وفد من العشائر العربية (تعبيرية).
وفد من العشائر العربية (تعبيرية).
A+ A-
تشكّل الاضاءة على العشائر العربية لبنانياً مادّة قابلة لاستكشاف الجديد دائماً مع تصاعد الدور المجتمعي كما السياسي لهذا المكوّن اللبناني كلّما تقدّمت السنوات. ويسلّط الضوء خصوصاً على أبناء البقاع الأوسط الذين ازدادت الأنباء أكثر حول حركيّتهم السياسية وتحديداً بدءاً من استحقاق 2022 النيابي. وقد شاركوا بفعالية انتخابياً علماً أن أصواتهم تفرّعت بين مرشّحين على لوائح متنوعة، بما يشمل تحديداً بلال الحشيمي وميشال ضاهر ومحمد حمّود وعمر حلبلب. ويُعتَبر هؤلاء المرشحون الأكثر قرباً من ناخبي العشائر بالنسبة إلى النتائج الانتخابية الأخيرة، التي شهدت توزّعاً ملحوظاً في الأصوات بين اللوائح المدعومة من الرئيس فؤاد السنيورة واللائحة المستقلة ولائحة الكتلة الشعبية تحديداً، علماً أن مراكز الأبحاث الانتخابية تركّز على دراسة المعطى الانتخابي من أبعاد مذهبية ومناطقية لا عشائرية. ولا يلغي ذلك أن مصطلح "أبناء العشائر" بات له وقعه الخاص حديثاً بالنسبة إلى الباحثين الانتخابيين، الذين بدأوا يعتزمون تخصيص "مجهر إحصائي" لاقتراع هذا المكوّن في المحطات المقبلة. لكن، يبرز استنتاج قائم استناداً إلى تجربة 2022 على أن ثقل أصواته بقاعياً لم يصبّ باتجاه مرشح واحد، بل استطاعت أكثر من لائحة استقطابه رغم أن وحدته كانت لتكون مؤثّرة في ظلّ القانون الانتخابي الحالي. انطلاقاً من لمحة عامة، يمثل أبناء العشائر تاريخياً أنماطاً عدّة في لبنان وهم يختلفون في لباسهم ومهنهم، مع الإشارة الى أن حضورهم من بطون وأفخاذ عربية قدموا من شبه الجزيرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم