"تجدّد" مع جمع المعارضة... ورئيس "صُنع في لبنان"

تنشط الكتل النيابية، الى النواب المستقلين، في عقد اللقاءات الموسعة والجانبية إذ يستعد الجميع لخوض معركة انتخابات الرئاسة، ويغرقون في تحديد المواصفات والبرامج ومقاربة التعاطي مع جلسة الانتخاب والتوقف عند مسألة تأمين النصاب حيث في امكان اي من الجبهتين النيابيتين المنقسمتين ان تغيّب 43 نائباً عن تلك الجلسة وتالياً تطييرها. واذا كان هذا الحق المشروع في ايدي النواب الا ان اصواتاً من النخب من مختلف الطوائف وشرائح المواطنين، ولا سيما من طرف الحشود التي شاركت في الساحات قبيل الانتخابات النيابية مطالبة بالدعوة الى رفع الصوت ودعوة النواب للحضور الى ساحة النجمة و"محاصرتها" ابان المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للبلاد، الا اذا كان هذا الاستحقاق لا يتطلب تضافر كل الجهود النيابية والشعبية مع طرح سؤال: أين "تبخرت" كل هذه الجموع من المواطنين الذين اوصلوا 13 نائبا من مجموعة "التغييريين"، مع ملاحظة ان عددا منهم يجاهر باللجوء الى تطيير النصاب وعدم المشاركة في جلسة الانتخاب.في غضون ذلك، تتواصل الاجتماعات والزيارات بين الكتل المتنوعة، ولا سيما تلك التي تدور في الفلك المناهض لقوى 8 آذار. ويظهر ان...