قرار الحرب والسلم في يد نصرالله… ما بعد كاريش واليمن!

أرخى خطاب أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله بثقله على الأوضاع السياسية التي تشهد شللاً على مختلف الصعد.نقض نصرالله، ما حاولت رئاسة الجمهورية الإيحاء به، في خلال تصريحات سابقة للرئيس ميشال عون، أو لمساعده المكلّف بشكل غير رسميّ نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، عن اقتراب الوصول الى اتّفاق حول الترسيم، وأنّ الأمور تسير بالمنحى الإيجابيّ، والقضية ستنتهي قبل انتهاء ولاية ميشال عون، وأكّد أنّ القرار الأخير في هذا الأمر يعود إليه وليس إلى غيره، واضعاً سقفاً ملزماً ربّما لعون قبل غيره، لن يسمح بتجاوزه.وكالعادة، حاول نصرالله وضع نفسه في مواجهة مباشرة مع الأميركيين، إذ انّه اختار توقيت خطابه بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى منطقة الشرق الأوسط.وفي هذا الإطار لفت مقرّبون من الحزب إلى أنّ هذا التوقيت لم يكن في ذكرى انطلاق حرب تموز التي (12 تموز)، وليس في ذكرى قصف البارجة في 14 تموز، مع أنّ للموعد دلالاته في الصراع المائيّ الجديد، إنّما أطلق الخطاب في لحظة وجود بايدن في إسرائيل، لأنّ هناك اعتقاداً لدى الحزب أنّ إسرائيل لم...