خلافات المصارف لمصلحة خطة ميقاتي؟

كشفت مصادر اقتصادية لـ"النهار" أن خطة التعافي التي طرحتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لا تختلف بجوهرها عن خطة حسان دياب التي اسقطتها لجنة المال والموازنة، ولكن الخلاف بين المصارف التي لها حظوظ الإستمرار في العمل بعد اعادة هيكلة القطاع وتلك التي ستختفي، قد يخفف الضغط على مجلس النواب بما يسمح بتمرير خطة حكومة ميقاتي. والخلاف بين المصارف يأتي على خلفية شعور عدد منها وخصوصا الصغيرة، بأن جمعية المصارف تحمل لواء قلة من المصارف الكبيرة التي ستحتكر السوق المالية بعد اعادة الهيكلة على حساب بقية المصارف. وثمة شائعة متداولة أن عدد المصارف التجارية سينخفض من 46 حاليا الى ما يقارب عدد اصابع اليدين او اكثر بقليل ما بعد إقرار قانون اعادة هيكلة المصارف.