الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الفيول الإيراني... مواصفات سياسية لا تقنية؟

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
صورة تعبيرية.
صورة تعبيرية.
A+ A-
بعد المازوت الإيراني وبلبلته، حان دور الفويل أويل ليتصدر المشهد، مع حديث عن وعود إيرانية بتقديم الفيول إلى كهرباء لبنان أو بيعه.لكن هذه المرة يعود من باب السلطات الرسمية والدولة وليس عبر "حزب الله"، مع ما يمكن أن يؤدي إليه من عواقب، بحيث إن الأمر يطرح عبر التعاطي المباشر بين السلطات المعنية في الدولتين الذي يتطلب إبرام عقود قانونية، لاستيراد منتج تحت العقوبات الدولية.وبحسب رواية مقربين من "حزب الله"، ليس الحزب من طرح موضوع الفيول الإيراني، إنما رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. والواضح بحسب المقربين أن باسيل حاول من طرحه توجيه رسالتين، أولاهما إظهار نفسه أنه يريد الكهرباء للناس، والثاني هو إحراج الأميركيين، وإدخال الفيول والكهرباء بصفقة الترسيم بطريقة غير مباشرة.وبهذا الطرح يكون أيضاً خلق أسلوب ضغط على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وإحراجاً له أمام الرأي العام المتعطش للكهرباء، وأمام الأميركيين والدول العربية، التي ترفض التعاطي مع إيران.لكن المفارقة أن باسيل تراجع أو أقله خفّف اندفاعته بعد كلام ميقاتي مع الإيرانيين الذي أبدى تجاوباً فيه مع الطرح.ويقرّ المقربون أن "حزب الله" يرى بالطرح فرصة ذهبية، تحقق له عدداً من الأهداف، منها كسر القرار الأميركي،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم