الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

جنبلاط يُلمح إلى "تعقيدات ومشاكل مقبلة": نؤمن بالقضاء فوق كلّ تشكيك

المصدر: "النهار"
رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط (أ ف ب).
رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط (أ ف ب).
A+ A-
اعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أن هناك "تعقيدات ومشاكل هائلة نمرّ بها وأخرى سنقبل عليها"، سائلاً: "في غياب الدولة وغياب سيطرتها على مرافقها وحدودها، كيف يمكن أن نعطي الأمل؟ لكن سنتمسك بالأمل، وفي غياب العدالة وتعطيل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، والتحقيق بأحداث الطيونة، كيف يمكن أن نصل إلى الاطمئنان لكن سنبقى نؤمن بالقضاء فوق كل تشكيك، وما من أحد منا فوق القانون، لذلك لا أفهم تلك المناورات أو المحاولات للهروب من القانون تحت شعار ما يسمى الحصانات".

وأضاف جنبلاط في لقاء مع "الاتحاد النسائي التقدمي": "كفى هروباً من القانون، آن الأوان أن نقف متّحدين كلبنانيين، فبعد 36 اغتيال سياسي وبعد ثلاثة محاولات اغتيال لم تنجح، فنجت مي شدياق ومروان حمادة والياس المر، 36 اغتيال لم يصدر سوى مذكرة توقيف واحدة ومحاولة اغتيال جماعي لبيروت ومرفأ بيروت، ولمئات الشهداء والجرحى ونقف عند عتبة التحقيق وما من أحد يريد أن يستكمل التحقيق".

وأشار إلى أنّ "هذا الأمر الذي يعطل اليوم قيام الدولة لأنهم ربطوا التحقيق بإنعقاد مجلس الوزراء، كلما تأخر الإنعقاد كلما زادت الأزمة وكلما تأخر ما هو مطلوب بدءاً من وضع البرنامج المشترك مع الهيئات الدولية من أجل محاولة وقف الإنهيار، كلما تأخرنا كلما زاد الانهيار، وكل المحاولات التي يقوم بها المصرف المركزي بغياب برنامج واضح مع المؤسسات الدولية لن تؤدي إلا إلى المزيد من انهيار الليرة مع الأسف وزيادة التضخم، وزيادة التضخم يعني زيادة البؤس وارتفاع الأسعار وزيادة الاحتكار عند بعض المصارف والاحتكار عند البعض من محال الصيرفة، لست أدري إذ رأيتم الخبر عن الصراف الذي جمع في يومٍ واحد 23 مليون دولار من محل صيرفة واحد بقسم من السوق فكيف إذا إجتمعوا كل الصيارفة، لصالح من إشتراهم؟ لست أعلم لكن طبعاً ليس لصالح المواطن اللبناني، لصالح من؟ أحزاب سياسية في لبنان، دول أجنبية، النظام السوري "كل شي ممكن".

ولفت جنبلاط إلى أنه "في الأسبوع الماضي كنا نناقش استقالة هذا الوزير، استقال الوزير لكن لم يجتمع مجلس الوزراء، ويبدوا أنه ممنوع أن يجتمع طالما أنه تم ربط الإجتماع بالتحقيق"، مشيراً الى أن "هناك تحقيقان لم يأخذا أبعادهما، التحقيق في إنفجار المرفأ والتحقيق بأحداث الطيونة التي كادت أن تؤدي الى مشاكل كبرى".

وفي الختام توجه جنبلاط إلى الاتحاد النسائي بالقول: "قمتم بإنجازات لكن أمام ما ينتظرنا من مشاكل كبرى اجتماعية وإنسانية وما نملك من إمكانية محدودة، لنحاول أن نتعاون مع أوسع شريحة ممكنة من الجمعيات الأهلية ومن المجتمع المدني والوكالات التابعة للسفارات التي بدأت تشعر بهمومنا وكان لنا اجتماع مفيد مع وكالة التنمية الأميركية وغيرها، لنحاول أن نوسع لأنه إذا سنتحمل مسؤولية كل شيء سنفشل بكل شيء، وسوف نقدم كل ما في استطاعتنا وأن نكون صريحين مع المواطن في موضوع ما يمكن أن نؤمنه والخارج عن قدرتنا ويجب أن نضع أولويات في مواجهة الكوارث القادمة في المستقبل".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم