السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

هل حملت زيارة هوكشتاين ألغاماً جديدة لتمييع ملفّ الترسيم؟... جواد لـ"النهار": "إنرجيان" بدأت بالسحب والتخزين من "كاريش"!

المصدر: "النهار"
Bookmark
نقطة مراقبة لقوّات "اليونيفيل" مقابل بلدة الغجر الحدودية (أ ف ب).
نقطة مراقبة لقوّات "اليونيفيل" مقابل بلدة الغجر الحدودية (أ ف ب).
A+ A-
هل ثمّة مسار جدّي أو إيجابي فعلاً في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية وتالياً بدء لبنان بعمليات الاستكشاف والتنقيب؟ ماذا حمل الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان من طروحات؟ وهل زيارته حاسمة أو نهائية، وماذا عن نتائج مباحثاته مع شركة توتال الفرنسية؟ الى هذه الأسئلة ثمة تساؤلات عمّا طلبه من المسؤولين اللبنانيين للإجابة عنه في أقرب فرصة، لاستكمال المفاوضات ووضع الإطار العام للاتفاق الذي يُفترض إنهاء تفاصيله بالعودة إلى جلسات التفاوض غير المباشرة، في الناقورة.في هذا الإطار، أعرب خبير اقتصاديات النفط والغاز فادي جواد عن اعتقاده بأن ثمة ألغاماً زُرعت فجأة في طروحات هوكشتاين القادم من تل أبيب عبر طرح تنازل لبنان عن النقطة B1 لأسباب أمنية خاصة بإسرائيل. فهذه النقطة المشرفة على الأراضي الإسرائيلية تكشف مرفأ حيفا بالعين، وهو موضوع أمني بالنسبة لإسرائيل لا يمكن التراجع عنه، بالإضافة الى طلب تراجع لبنان 500 متر عن نقطة رأس الناقورة، عدا عن طرح موضوع العوامات المائية الإسرائيلية. كل هذه الطروحات وضعها جواد في إطار التمييع ومحاولة التأجيل بناءً على رغبة الحكومة الإسرائيلية لغايات داخلية سياسية."طرح هذه النقاط فجأة اليوم بعد عامين من جلسات التفاوض، ما هو إلا عرقلة مقصودة من الجانب الإسرائيلي وبمباركة الوسيط الأميركي وتالياً وضع العصي في الدواليب وإيجاد معطيات وحجج جديدة بوجه الطرف اللبناني شفهياً لخلق فجوة في الإطار الزمني للوصول الى اتفاق وسدّ الطريق أمام أيّ تهديد عسكري لمنصّاتها بحجّة استمرار المفاوضات مع لبنان"، وفق جواد الذي يرى أن زيارة هوكشتاين الأخيرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم