بعد 15 أيار... إلى الاستحقاق الرئاسي دُر... والسؤال الكبير: هل يطلّ الفراغ برأسه؟

لا يخلو حديث المرجعيات السياسية والحزبية، على رغم حماوة المعركة الانتخابية، من تداول الاستحقاق الرئاسي، اذ بات جلياً أن ما بعد الانتخابات النيابية لن يكون كما قبلها، وذلك باجماع من السياسيين المخضرمين، وبعضهم يردد في مجالسه أن الخوف يعتريه من أزمات غذاء ومحروقات واستمرار تدهور القطاعات الصحية والتربوية، لذا ما ان تُقفل صناديق الاقتراع، حتى تنبري القيادات السياسية والأحزاب الى الدخول في الاستحقاق الرئاسي، بينما ثمة معطيات وأجواء عن أن رياح التسوية ستلوح في الأفق خلال الأشهر المقبلة عبر بعض الدول الغربية والعربية، وتحديداً المعنيين بالشأن اللبناني.في السياق، تؤكد مصادر سياسية مطلعة لـ"النهار" أن الأسابيع المقبلة ستكون صعبة في السياسة والاقتصاد نظراً الى القلق الذي يتحدث عنه الكثيرون من إمكان حصول فراغ رئاسي، وبعدما بات شبه مؤكد أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باق في السرايا لتصريف الأعمال، وان تمّ التكليف فسيبقى على رأس الحكومة العتيدة، علما أن المهلة المتبقية للرئيس ميشال عون هي بضعة أشهر، لافتة الى أن رئيس الجمهورية الذي أكّد انه لن يبقى في قصر بعبدا بعد انتهاء ولايته، فذلك...