دائرة "الشمال الثالثة": معركة أحجام وحاصل "فضّيّ"
11-04-2022 | 20:22
المصدر: "النهار"
تكتسب دائرة "الشمال الثالثة" (بشرّي، الكورة، البترون، زغرتا) بُعداً رمزيّاً في التنافس الانتخابيّ بين اللوائح، في كونها مساحة تتمحور فيها المنافسة مباشرة بين أقطاب سياسيين بما يضفي عليها طابعاً خاصّاً. وتسكُب طبيعة المنطقة بتضاريسها المتعانقة خصوصيّة جغرافية تاريخية، شكّلت انطلاقاً من بشرّي محلّ إلهام جبران خليل جبران وسرده التصويريّ في "الأجنحة المتكسّرة"، حيث يغدو الربيع "روح إله مُردّدةً مع أرز لبنان تذكارات المجد القديم". وإذ يتحوّل الاستحقاق الانتخابي الربيعيّ المرتقب محطّة مفصلية في تاريخ لبنان الحديث، ثمّة من بين الخبراء الانتخابيين من يُطلقون على المبارزة الانتخابية في "الشمال الثالثة" مسمّى المعركة القويّة. وعلى الرغم أنّ غالبية من الحواصل معروفة الاتّجاهات، إلّا أنّ ما يضفي على الدائرة تشويقاً لن تعرفه دوائر ثانية، هي المحصّلة التي ستتوزّع الحواصل على أساسها بين الأقضية الأربعة. وتشكّل هذه الحسابات تفرّعات عدّة مُمكنة من شأنها أن تبدّل كلّ النتائج النهائية، في حال تغيّرت الهوية المتوقّعة للفائز بمقعد معيّن أو أضيف حاصل انتخابيّ لمصلحة لائحة دون أخرى. تتشكّل الأرضية التنافسية من 7 لوائح متنوّعة، كالآتي: "نبض الجمهورية القوية" كلائحة محسوبة على "القوات اللبنانية". "شمال المواجهة" كلائحة مدعومة من حزب الكتائب و"حركة الاستقلال"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول