ميقاتي يخشى"العذابات"... ومَن سيحلّ في السرايا؟
11-05-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
فيما يزداد الحديث في الشارع السني عن نسبة مشاركته في الانتخابات، يتوقف الجميع عند صبيحة اليوم التالي ودخول حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في تصريف الأعمال وانتظار التئام المجلس الجديد والبدء بالاستشارات النيابية، مع طرح سؤال صعب يشغل الجميع هو موضوع من سيخلف ميقاتي في السرايا، فهو لا يبدي الحماسة المطلوبة للبقاء في موقعه، ويردد انه سيعمل على تسليم هذه الامانة الى خلفه بعد اتمام اجراء الانتخابات وربط لبنان باتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي. ويكثر الحديث عن الطلب من ميقاتي الابقاء على حكومته مع امكان تطعيمها بوجوه وزارية جديدة لتحل محل وزراء حاليين لم يكونوا على مستوى التوقعات.وثمة خشية هنا من دخول البلد في فراغ حكومي الى حين حلول موعد انتخابات الرئاسة الاولى، وأنه من الأسلم استمرار ميقاتي في السرايا، ولسان حاله يلهج بتطبيق المعادلة التي عمل عليها ابان وصوله الى السرايا، والتي تتمثل في اجراء الانتخابات والتوصل الى اتفاق مع صندوق النقد، الى اطلاق عجلة الكهرباء وانتظام هذا القطاع مع خطة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول