لا مفاوضات لتثبيت الحدود البحرية الجنوبية بعد تهديد نصرالله

لم ينتظر الأمين العام لـ"حزب الله" بعد إثارة قضية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل والكشف عن إبحار سفينة التنقيب الى حقل "كاريش" المتنازع عليه بين بيروت وتل أبيب. وللمرة الاولى يعلن الحزب رفضه لأيّ مفاوضات برعاية أميركية، ما يضع الثروة النفطية والغازية اللبنانية ضمن معادلات جديدة.هو التهديد الأكثر وضوحاً من الحزب لتل أبيب بشأن التنقيب عن النفط والغاز، واختصر ذلك السيد حسن نصرالله عندما توجّه الاثنين الى شركات التنقيب محذراً من مباشرة العمل في أي منطقة بحرية جنوبية متنازع عليها. وبعدما أكد أنه إذا منع لبنان من التمتع بثروته الغازية فإن المنع سينسحب على تل أبيب، توجّه الى شركات التنقيب محذراً من مباشرة العمل في مناطق متنازع عليها، وقال حرفياً "لن تجرؤ شركة في العالم على أن تأتي الى كاريش أو الى أي مكان في المنطقة المتنازع عليها إذا أصدر "حزب الله" تهديداً واضحاً جدياً في هذه المسألة". إذن تعقدت مسألة التنقيب في حقل "كاريش" المتنازع عليه بموجب الرسالة التي أرسلها لبنان الى الأمم المتحدة في 28 كانون الثاني الفائت. صحيح أن نصرالله لم يعلن...