الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

دور فرنسا التاريخي لبنانيّاً... والاستحقاق الرئاسي

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
لبنان وفرنسا (غرافيك "ديما قصّاص").
لبنان وفرنسا (غرافيك "ديما قصّاص").
A+ A-
 تُجمع القراءات التاريخية على دور إيجابيّ لطالما اضطلعت به فرنسا لبنانياً منذ أن "أشرقت شمس" العلاقات المباشرة بين البلدين، ثمّ وصلت إلى كامل سطوعها مع نهاية القرن السادس عشر. "الأمّ الحنون" و"صديقة لبنان"، شعاران يترافقان بشكل طبيعيّ مع السرد التفصيليّ للمؤرخين الذي يحكي عن علاقة البلدين. في المُختصر التاريخي، وقفت فرنسا إلى جانب لبنان في المفاصل الكبرى ودعمت الشعب اللبناني ونادت بسيادة البلاد واستقرارها وساهمت في الإبقاء على الثقافة الفرنسية تربوياً وصحياً ومجتمعياً. وفي الخُطب، يكفي استعادة روحية الجنرال هنري غورو مُعلناً قيام دولة لبنان الكبير الأربعاء 1 أيلول 1920، حين قال: "أمام هؤلاء الشهود على آمالكم ونضالاتكم وانتصاراتكم، ومشاركة فرحكم وافتخاركم، أعلن لبنان الكبير وباسم الجمهورية الفرنسية أحيّيه في عظمته وكنوزه من النهر الكبير، إلى أبواب فلسطين، إلى قمم لبنان الشرقي". التفاصيل التاريخية الأساسية للعلاقة اللبنانية الفرنسية، يروي المؤرخ الدكتور عماد مراد أنّها انطلقت بشكل مباشر خلال القرن السابع عشر مع وصول القناصل الفرنسيين إلى المدن اللبنانية. وترسّخت هذه الجذور الحديثة أيام الحكم المعني بخاصة في زمن الامتيازات؛ وحصل ذلك عندما حصلت فرنسا مع نهاية القرن السادس عشر على امتيازات من السلطنة العثمانية لحماية المسيحيين في السلطنة العثمانية وعلى رأسهم في لبنان. وقد بدأت هذه الامتيازات تتطوّر بشكل أكبر كلّما قويت فرنسا وضعفت السلطنة العثمانية، حتى أصبح للقنصل في صيدا وطرابلس وصور وبيروت الحقّ في حيازة عدد من المرافقين، ويتمتع بحصانة تمنع الجيش...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم