الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

التنسيق الفرنسي - السعودي مستمر والأرض مهيّأة لزيارة ميقاتي للمملكة

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
من الافطار الذي اقامه السفير السعودي في اليرزة. (تصوير نبيل اسماعيل).
من الافطار الذي اقامه السفير السعودي في اليرزة. (تصوير نبيل اسماعيل).
A+ A-
خطفت عودة السفيرين السعودي وليد البخاري والكويتي عبد العال القناعي إلى لبنان الأضواء، ولا تزال تردّداتها تتوالى، وذلك لجملة اعتبارات إنْ على صعيد التوقيت، أو على صعيد ما يحصل في لبنان من انهيارات اقتصادية ومالية ومعيشية، ناهيك عن اقتراب موعد الإنتخابات النيابية، ولاحقاً الإستحقاق الرئاسي، إلى ما تضجّ به الساحة اللبنانية من ملفات خلافية وانقسامات سياسية. ومعروف تاريخياً أن للسعودية دورا فاعلا في لبنان منذ مؤتمر بيت الدين الذي كان آنذاك ثمرة جهد كبير للجنة العربية الثلاثية في حقبة منتصف السبعينات برئاسة وزير الخارجية السعودي الراحل الأمير سعود الفيصل، وصولاً إلى مؤتمر الرياض عام 1976 عقب اندلاع الحرب الأهلية، التي سُميّت "حرب السنتين"، ومن ثمّ الإعتداء الإسرائيلي عام 1978، أي اجتياح الليطاني، حيث كان للرياض موقف سياسي حاسم بإدانة العدوان، إلى حقبة الإجتياح الإسرائيلي في العام 1982، ومساعدتها في إعادة اعمار ما تهدّم، والأبرز اتفاق الطائف الذي كان ثمرة جهد سعودي ـ عربي ـ دولي، أضف إلى ذلك إعمار المملكة للضاحية الجنوبية بعد عدوان تموز 2006، ومحطات كثيرة كانت لها خلالها بصمات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم