السعودية لا تتدخل في التمثيل السياسي حكومياً
11-03-2021 | 00:00
المصدر: النهار
تعيش مختلف القوى السياسية مرحلة العد العكسي في المحطات التي تخوضها في معاركها المفتوحة، ولا سيما حيال ما ستصل اليه الامور في تشكيل الحكومة، مع تطلع اكثر من فريق الى الانتخابات النيابية في أيار 2022 وما ستعكسه نتائج هذا الاستحقاق على خريطة الندوة البرلمانية، وتالياً على الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتراقب اكثر من عاصمة معنية بلبنان ما يحصل على ارضه من تطورات وتوزيع الاوراق في الاقليم، ولا سيما من طرف الاميركيين وبالتعاون مع الجهات المؤثرة من باريس وطهران وأنقرة وصولا الى الرياض، مع التوقف عند دمشق ايضاً، والتي على رغم انهماكها في ازماتها الداخلية، الا انها لا تزال قادرة على التأثير في المسرح اللبناني. وكان لافتاً ان السعودية عاودت حركة اتصالاتها في بيروت بعد انكفاء مقصود لها في الاشهر الاخيرة. ويلاحَظ ان سفيرها وليد البخاري عاود تنشيط محركاته الديبلوماسية مع اكثر الافرقاء وشغّل قنواته ما عدا المعطلة بالطبع مع "حزب الله" لجملة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول