السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"التيار" يشدّ ببكركي إلى مواجهة ميقاتي

المصدر: "النهار"
Bookmark
وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في الرياض.
وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في الرياض.
A+ A-
وسط ازدياد معالم الخواء والانسداد السياسي الداخلي الذي تعكسه جوانب كثيرة من المعارك الكلامية والسجالات التي تصاعدت في الآونة الأخيرة، كان ثمة رصد لـ "حضور" لبنان في قمم الرياض السعودية الصينية والعربية الصينية ومجلس التعاون الخليجي امس، وما اذا كانت جداول اعمال هذه القمم تتسع لأزمته بالقدر الذي يعكس واقع لبنان إقليميا ودوليا ومدى اهتمام الدول المؤثرة بازمته. ومع ان الطابع الاقتصادي الغالب على القمتين مع الصين وطبيعتها لا يسمح بتوقع اكثر من إشارات ديبلوماسية الى الازمة اللبنانية، فان ما ورد في البيان المشترك السعودي الصيني عن لبنان من جهة وحضور رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع وفد وزاري القمة العربية الصينية، والقائه كلمة لبنان فيها، وما ورد في بيان مجلس التعاون شكلت مؤشرات الى احتلال لبنان موقعا مهما في هذا الحدث البارز.ومع ذلك لم تغب معالم الصراعات الداخلية الاخذة في التفاعل وبوتيرة تختلط فيها المؤثرات الطائفية والدستورية والسياسية على غرار ما يجري منذ انعقاد جلسة مجلس الوزراء في مطلع الأسبوع، والتي تركت ترددات لا تزال تتفاعل من دون توقف. وعلى رغم عدم وجود رابط مباشر بين الخلاف الحاد الذي نشأ عقب انعقاد جلسة مجلس الوزراء بين الرئيس ميقاتي و"التيار الوطني الحر"، وحضور الأول امس لقمة الرياض العربية – الصينية، ثمة من ربط الاندفاع العوني اللافت امس تحديدا نحو بكركي عبر حركة منسقة بين مؤسس التيار الرئيس السابق ميشال عون ووارثه في رئاسة التيار النائب جبران باسيل وإعادة اطلاقهما المواقف المتصلة بالميثاقية والشراكة وما اليها، بمضي الفريق العوني في تصعيد المعركة مع ميقاتي وحلفائه الذين شاركوا في الجلسة الحكومية ومن ضمنهم "حزب الله". وهذه الحركة في رأي بعض الراصدين المعنيين شكلت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم