كواليس المُعارَضة و"الخطة ب" المشروطة للرئاسة

تتردّد أصداء المداولات السياسية المتعانقة في توقيتها مع قرقعة كؤوس الاحتفال بالعام الجديد، بعدما شهدت البلاد حركة سريعة من الاجتماعات المتزامنة مع تبادل بطاقات المعايدة والأمنيات بمرحلة أفضل. ويستمرّ انتظار "النخب الرئاسيّ" والاحتفاء بالاستحقاق الأساسيّ الذي لا يزال يراوح مكانه، علماً أن اللقاءات الحديثة أبقت انتخابات رئاسة الجمهورية على رأس قائمة الاهتمامات والمشاورات على نطاق قوى المعارضة. وبدت بارزة "مصافحات" مطلع السنة بما شمل زيارة النائبين نعمة افرام وأحمد الخير إلى معراب ولقائهما رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، إضافة إلى انطلاق عجلة مقاربات رئاسية بدأت تجمع حزب الكتائب بعدد من النواب المستقلين بعد عطلة الأعياد أحدثها مع النائب غسان سكاف. ويستعدّ النواب التغييريون لاستنهاض المعطى الرئاسيّ على صعيدهم الخاص أولاً. ويتمحور السؤال حول النتائج المنتظرة من النشاط المستعاد رئاسياً، خصوصاً أن غمزاً كان تناقل في الأيام الماضية بين بعض النواب حول "خطة ب" ممكنة بغضّ النظر عن لحظة إعلانها. وحضرت مؤشرات كهذه في تعبير النائب افرام رئاسياً عمّا سماه "طريقة عمل وخارطة طريق يمكنها أن توصلنا في الأسابيع المقبلة الى طرح جامع يمكن أن يؤمّن أكثرية في مجلس النواب".أيّ "تصميم رقم 2" يمكن أن يتّخذ في الاعتبار لجهة...