الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

تحرّك شعبي غداً يرسم معادلة جديدة من خلال التحدّي في كفرشوبا لمنع أعمال التجريف الإسرائيلية

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
مشهد من سهل الخيام يظهر فيه جندي من الجيش اللبناني يقوم بحراسة الحدود، بينما تقوم القوات الإسرائيلية بدوريات (25 أيار 2023 - أ ف ب).
مشهد من سهل الخيام يظهر فيه جندي من الجيش اللبناني يقوم بحراسة الحدود، بينما تقوم القوات الإسرائيلية بدوريات (25 أيار 2023 - أ ف ب).
A+ A-
للأسبوع الثاني يستمر استنفرار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في مرتفعات كفرشوبا قرب ما يُعرف بخط الانسحاب الإسرائيلي بعد محاولة جيش الاحتلال تثبيت بلوكات حجرية خارج الخط. فما دلالات ما يجري في محاذاة تلك المنطقة المحتلة؟ وأيضاً ما دلالات التحرك الشعبي غير المسبوق الذي سيجري اليوم قرب بركة بعثائيل في كفرشوبا وتتخلله صلاة الجمعة. مشهد تصدّي المزارع ناصر إسماعيل في كفرشوبا للجرافة الإسرائيلية استدعى موجة من التضامن مع المزارع اللبناني الذي وقف أعزل في مواجهة محاولات تجريف خارج خط الانسحاب لإقامة خندق ووضع عوائق حديدة داخله في منطقة ليس فيها علامات للخط الأزرق، ما يفتح الباب أمام إمكانية ضم جيش الاحتلال مزيداً من الأراضي الى مرتفعات كفرشوبا المحتلة.  View this post on InstagramA post shared by Annahar (@annaharnews)  خندق منع الماشية أم العبور ومناشير متبادلةقبل نحو أسبوع حفرت جرافة إسرائيلية خندقاً بعرض مترين وعمق مترين مقابل السياج الشائك في مرتفعات كفرشوبا، وبرّر جيش الاحتلال ذلك بمنع عبور قطعان الأغنام والماعز الحدود لأن الأمر حدث أكثر من مرة. لكن الأمر ليس كذلك، فقلق ما بات مسلّماً به في الأوساط العسكرية الإسرائيلية، أي العبور الى الجليل، هو حقيقة أكدتها مناورة "سنعبر" في كسارة العروش في 23 أيار الفائت، ومن ثم تأكيد تلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم