أنا حزين حتى الثمالة. ومقهور. وموجوع. كنتُ أسائل قلمي من أين أبدأ، من الدموع التي نهضت من غياب بعيد، أو بدمعتي أغمس القلم والصوت على إثنين من الأحباء، أيقظ فقدانهما كل قهري على لبنان. انه يتقلّب في حلّة الإضطهاد والإغتيال، وكورونا. فوق ضياع وتشيّب وجراح نطقت بإغتيال لقمان سليم وصرخت ألماً بفقدان جان عبيد. وأحرّ قلباه... وطن النجوم الذي مرّغوه بكل السيئات يصرخ بدوره ألماً، وحزناً على هجمة الموت التي إشترك فيها الإجرام مع الكورونا. لكن نبأ فقدان جان كان موجعاً أيضاً، ولا يختلف بقسوته عن الإغتيال. لقد خسرنا جان الأمل والنبل خلال اللحظات التي كنا نتقلّب فيها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول