الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

أسابيع من الانتظارات المقلقة والمعركة الرئاسية فتحت جنبلاطياً؟

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
الرئيس ميشال عون والرئيس وليد جنبلاط.
الرئيس ميشال عون والرئيس وليد جنبلاط.
A+ A-
بدأ لبنان يمرّ في مرحلة ترقّب ثقيل لجملة استحقاقات داخلية وخارجية تشكّل له منحىً أساسياً لمعرفة ماهية التطوّرات والحلول المقبلة في السياسة والأمن والاقتصاد، فضلاً عن الاستحقاقات الدستورية حيث لا يزال يكتنفها الغموض. واللافت في هذا الإطار فتح معركة رئاسة الجمهورية، فيما إجراء الانتخابات النيابية بات مسألة أشهر في حال حصولها.في السياق، تلفت مصادر سياسية عليمة، إلى أن الرسائل السياسية حول معركة رئاسة الجمهورية بدأت تتوالى فصولها، ولوحظ أن البيت الجنبلاطي الذي يفتح تقليدياً هذه المعركة ويسعى ليكون لاعباً في هذا الاستحقاق من خلال المناورة سياسياً وانتخابياً، بدأ يتوغّل مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في هذا الملفّ، ولو بداية مع مناوشات "على الناعم" يطاول خلالها العهد عبر "تنقيرات تويترية"، ومن خلال بعض الإطلالات عبر الفضاء الداخلي والخارجي، بعدما هادن جنبلاط العهد لأشهر طويلة، وهذا الـ"ميني تصعيد"، انطلق على خلفية الأزمة مع الخليج، ومن ثمّ ردّاً على مواقف رئيس الجمهورية ميشال عون، التي كان قد أطلقها من الدوحة عندما قال "إذا مدّد لي المجلس النيابي فسأبقى"، إلى مواقف أخرى لها صلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم